يعتبر المهندس أسامة حافظ أقرب المرشحين لتولي منصب رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية ، عقب وفاة الدكتور عصام دربالة داخل محبسه بسجن العقرب بمنطقة طره فجر اليوم. وكان أسامة حافظ نائبا لرئيس مجلس شوري الجماعة ، حيث تم تصعيده لإدارة رئاسة مجلس شوري الجماعة عقب اعتقال دربالة في مايو الماضي. وقد شارك حافظ في تفعيل مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة الإسلامية في تسعينات القرن الماضي. حافظ تم اعتقاله أكثر من مرة وحوكم عدة مرات كان أولها الحكم لمدة 10 سنوات في قضية " الجهاد الكبري" في عام 1981 ، حيث تم إطلاق سراحه في مطلع التسعينات من القرن الماضي. كما حوكم أيضا في قضية أخري بعد إطلاق سراحه وأخلي سبيله فيها وتم معاودة اعتقاله ، حتي إطلاق سراحه بعد إطلاق مبادرة وقف العنف بسنوات. يحظي حافظ بقبول واسع داخل جماعته ويطلق عليه البعض " مفتي الجماعة" لما يتمتع به من اطلاع واسع في الفقه الإسلامي. يذكر أن الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية سبق له أن أكد في تصريح سابق عقب اعتقال دربالة أن الجماعة لها سلم إداري منضبط وأن أسامة حافظ هو من سيترأس مجلس شوري الجماعة خلفا لدربالة وفقا لسلم الجماعة الإداري.