نجل المجني عليه: "المعداوي" ضرب والدي حتى الموت وأجهض شقيقتي الحامل.. ومصدر أمني: الضابط استغل سلطة والده في البطش بالمواطنين استمرارًا لانتهاكات الشرطة للمواطنين، وخاصة قسم شرطة المطرية، لقي عجوز يدعى أحمد محمود حسين، 62 سنة، مقيم بشارع البترول في عزبة عاطف بالمطرية، مصرعه، على يد ضابط شرطة بقسم المطرية، يدعى النقيب محمد المعداوي، تجرد من مشاعره الإنسانية وقام بضرب المسن على رأسه وصدره حتى لفظ أنفاسه الأخيرة على يده. وقال نجل المجني عليه إن قوة من مباحث المطرية جاءت لضبط ابن عمي الكفيف من منزله، فظن والدي أن هناك مشاجرة فنزل من شقته لمعرفة التجمهر، فقام الضابط محمد المعداوي وأمناء الشرطة المرافقين له بضرب والدي، واقتياده لقسم المطرية، مضيفًا أن الضباط وأمناء الشرطة لم يكتفوا بما فعلوه بوالده المسن بوسط الشارع، فتناوبوا على ضربه داخل القسم، مشيرا إلى أن أحد الضباط قال لهم: "خدوه ده مغمى عليه". وأشار نجله إلى أنه قام بتحرير محضر بالواقعة، والتقرير الطبي لم يتم ختمه بحجة أن الموظف في إجازة، ولم يتم التحقيق مع الضابط أو الأفراد من قبل وكيل نيابة شرق المطرية حتى الآن، بالإضافة إلى أن الضابط هدده قائلًا:" اللى يجى عند المعداوى مابيعديش". وتابع نجل المجنى عليه أن معاون مباحث المطرية، قام بضرب شقيقته وهى حامل ما أدى إلى فقدان الجنين كما قام بالتعدى على الشقة وكسر الباب الرئيسى بدون سبب وتهجم على والدته بالضرب حتى أصابها بكدمات وسحجات أيضا. من جانبه قال مصدر أمني إن سبب وفاة المسن هو تدخله لمحاولة تهريب متهم أثناء مطاردة قوات قسم المطرية برئاسة الرائد وائل متولي، رئيس المباحث، بمنطقة عرب الحصن، وأن المجني عليه اعترض القوات، ما أدى لاشتباكهم معه فتوفي في الحال نظرًا لكبر سنه. وأوضح مصدر آخر رفيع المستوى، بوزارة الداخلية، أن الضابط يدعى محمد صلاح المعداوي وشهرته محمد المعداوي، ووالده كان نائب محافظ الدقهلية ولواء متقاعد ومرشح لمجلس الشعب القادم بدائرة كفر الشيخ وكان والده بدرجة الوزير واستغل الضابط نفوذه بالبلطجة والظلم والتعدي على القانون باسم أنه نجل الوزير وشقيقه يعمل ضابطًا بأمن الدولة ومتزوج من سيدة أجنبية. شاهد الصور..