عقد حزب الوسط مؤتمراً جماهيرياً أمس، بمدينة تلا بالمنوفية، بحضور المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب. وأكد ماضى، خلال المؤتمر، أن الدستور الجديد للبلاد لن تستأثر به قوة أو تيار بعينه، إنما سيشارك فى صياغته جميع القوى والتيارات السياسية، ليخرج معبراً عن جموع الشعب المصرى. وأوضح أن ثورة 25 يناير أعادت العصمة للشعب المصرى، فهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى تقرير مصيره، منتقداً بشدة النظام البائد، والذى تعامل مع الشعب المصرى بحالة من الفجر والاستبداد. وشدد ماضى على أن الحياة السياسية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك كانت مجرد ديكور مزيف لإرادة الأمة، أما الآن فنحن نسعى إلى إحياء مشروع سياسى ناضج ممزوج بالقيم الحضارية، مشيرًا إلى أن أهم أولويات برنامج حزب الوسط تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية.