سلط الكاتب الصحفي حمدى رزق، الضوء على الأزمة الأخيرة التي ضربت أروقة جماعة الإخوان المسلمين بسبب التدوينة التي كتبها مؤسس شبكة رصد عمرو فراج، مؤكدًا أن فراج أنطق بالحقيقة لكنه تراجع خوفًا من قيادات الجماعة. وقال رزق، مرة واحد إخوانى تطاول على إخوانه، وفسفس على الفيس يسخر من قادتهم المؤتمنين، ويغمز فى ذمتهم، وقبل أن يرتد إليه طرفه، كان يعتذر، ويلتمس العفو، ويمسح ما كتبه، ويبلع لسانه، ويخرس عن الكلام المباح، الإخوان ذوات مقدسة يا هذا. وتابع: عمرو فراج، مؤسس «رصد»، إذ فجأة يفسفس، يفضح ما يجرى فى جماعة السمع والطاعة، وكأنه ارتكب المعصية، شق عصا الطاعة فى جماعة السمع والطاعة، لقد جئت شيئًا إمرًا يا عمرو، والطريف أن فراج يعتذر ويلبّسنا العمة: «أعتذر للجميع إن كان ما كتبته فى الصباح والذي أوضحت تمامًا أنه لا يمت للواقع بأي صلة.. وفهمه البعض على أنه إسقاط على أشخاص حقيقيين.. يعيشون معنا فى الفيلم القميء اللى كلنا عايشين فيه ده.. أعتذر لهم لو حسوا إن كلامي فيه تجريح لأي شخص هما حسوا إن كلامى جاي عليه». وأضاف في مقاله بصحيفة "المصري اليوم"، امسح يا عمرو، فمسح فى المساء ما كتب فى الصباح: «مسحت ما كنت قد كتبته اليوم فى أمر ما.. بعد وصولى لقناعة شخصية أن الحديث هنا لن يؤثر ولن يفيد.. وأن الإيمان.. هو ما وقر فى القلب.. وصدقه العمل.. وليس ما باح به اللسان فقط». واختتم: إيمان إيه، ووقر إيه، وعمل إيه، عملكم أسود، اللى بيفسفس مبيغطيش دقنه، الفضيحة بجلاجل، محمود حسين، أمين الجماعة، متهم باختلاس أموال الجماعة، ويخضع لتحقيق داخلى، ومحمود غزلان يدلس على الجميع، وينتظرون ظهور الذئب الأحمر محمود عزت لمداراة الفضيحة بسطوته ونفوذه، ياما الدقون تخفى مجون.. إلهى يفضحكم فضيحة الإبل!.