وجه المستشار وليد شرابى، عضو حركة قضاة من أجل مصر، عدة تساؤلات للدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والذي أعلن أنهم مستعدون للتنازل عن عودتهم لسدة الحكم، قائلا "عن من تتحدث". وقال شرابي، اليوم الجمعة، عبر حسابه على موقع "فيس بوك" "قرأت حديث للصديق العزيز الدكتور جمال حشمت في جريدة الشرق القطرية يقول فيه " انهم يقبلون بعودة الرئيس محمد مرسي مع انتخابات رئاسية مبكرة "!!!
وانتقل بعدها شرابى ليبدأ اسئلتة اللإستنكارية قائلا فى احدى اسئلتة" ولا ادري على من يطرح د جمال وجهة نظره ؟؟!!، ومن هم الذين يقبلون بذلك ؟هل يتحدث بصفته قياديا في جماعة الاخوان المسلمين ؟".
وتابع" هل يتحدث بصفته رئيساً للبرلمان المصري في الخارج ؟ هل يتحدث بصفته عضوا في المجلس الثوري المصري؟هل يطرح رؤيته الخاصة دون اي صفة يمثلها ؟. واختتم اسئلتة قائلآ "هل رد عليه احد من الطرف الاخر ؟"، مؤكدآ ان الإجابة الوحيدة التي املكها ان هذا الكلام لا يمثل المجلس الثوري المصري في شئ .
وكان حشمت قال إن الإخوان على استعداد للقبول بعودة الدكتور محمد مرسي ودعوته لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أو تشكيل مجلس رئاسي أو تفويض.
وأضاف في حوار له مع صحيفة "الشرق" القطرية: "أننا منذ أكثر من عام قلنا إننا عازمون على التراجع خطوتين إلى الوراء لصالح الثورة والثوار، وليس لصالح الانقلاب والانقلابيين".
وأشار إلى أن مصر "لن تقوم لها قائمة إلا بتكاتف جميع أبنائها، ولن تقبل بفصيل واحد، بل بكل رجالها ومن يحملون همها، فعلاقتنا بشعب مصر هي علاقة المواطنة وليست المحاصصة، فالأخيرة هي جزء استبدادي، ولو افترضنا أن يأخذ كل شخص حصته على قدر حجمه، فهذا مفيد لنا، لكننا نرفضه جملة وتفصيلًا".
وأوضح حشمت أن "الإخوان عقب ثورة يناير شكلوا تحالفًا منسقه الدكتور وحيد عبد المجيد "ليبرالي"، وهو يشهد كيف كانت الاتصالات والتنازلات، وعن طريق هذا التحالف دخل البرلمان كل الفصائل الليبرالية والعلمانية والسلفية، كل هؤلاء دخلوا من خلال التحالف الديمقراطي، وهذا دليل على أن الإخوان لم تكن في يوم من الأيام تقبل أو تسمح بالإقصاء".
وأكد رئيس تحالف البرلمانيين في تركيا أن "الإخوان حريصون أكثر من غيرهم على لم الشمل، فما كان هناك اجتماع أو تجمع وطني إلا وشارك فيه الإخوان المسلمون".