توعد قائد عمليات نينوى (تابعة لوزارة الدفاع العراقية) اللواء نجم الجبوري، المتعاملين ببيع الأسلحة داخل مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد بالقصاص حال تحرير المدينة، وملاحقتهم قضائيا حتى خارج البلاد. وقال الجبوري في تصريح للأناضول، "لدينا قاعدة بيانات كاملة تتضمن معلومات بالمتعاونين مع داعش وخصوصا من باعوا الاسلحة لداعش وكانوا ولا زالوا يواصلون هذه المهام". وأضاف أن "هناك البعض من أصحاب النفوس الضعيفة من الموصل يتاجرون من خلال بيع الأسلحة لداعش لذا نحذرهم من هذا الفعل ونعلم بكافة تحركاتهم". وتابع الجبوري قائلا "حتى الذين يقومون بتحويل اموال تلك الاسلحة الى خارج العراق نعلم من هم وكيف يتم تحويل تلك المبالغ لعوائلهم في خارج العراق وسيتم ملاحقتهم دوليا لإنزال القصاص بحقهم". ونشطت في مدينة الموصل محلات خاصة ببيع الاسلحة والملابس العسكرية منذ سيطرة داعش على المدينة في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر داعش على مدينة الموصل قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولاياتالمتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.