مدير إدارة بنها التعليمية يرد على اتهاماتهم: لا أنتمي للإخوان وأولادي بالقوات المسلحة أقال أمين عز العرب، مدير إدارة التربية والتعليم ببنها، 11 مديرًا من مناصبهم، وقام بنقل بعضهم إلى مناصب أقل كأستاذ أو في وظيفة إدارية بالمديرية، بناء على تقارير من جهات سيادية. ودخل المديرون في اعتصام إدارة التربية والتعليم ببنها، وذلك بعد إقالتهم من مناصبهم وتحويلهم إلى أعمال إدارية، بعد وجود تقارير تؤكد تسببهم في مخالفات مالية وإدارية جسيمة. وقال عبد الله الفران، أحد المديرين المقالين، إن "عز العرب"، ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكان يشغل أمين صندوق نقابة المعلمين بشمال القليوبية، وكان أحد أعضاء الإخوان، الذين تم الإطاحة بهم بجمعية عمومية طارئة للنقابة". واعتبر الفران في تصريحات إلى "المصريون"، أن "ال11 مدير اللذين تم إقصائهم من مناصبهم، كانت لديهم خصومه شخصية مع مدير إدارة التربية والتعليم ببنها"، مؤكداً أنه شخصيًا تم استبعاده وإقصائه من منصبه لرفضه التمييز الذي كان "عز العرب" يمارسه داخل المدرسة التي يعمل كمدير لها. وأضاف: "زوجة ابنه مدرسة عندي وبنت أخته مدرسه أيضًا، وعندما تأخرا عن الحضور أحضرت لهما جوابات جزاء فتم استبعادي من منصبي!!". وأشار إلى أن "الشئون القانونية أصدرت قرارًا بعودتنا إلى العمل ورفض مدير الإدارة تنفيذها، والأدهى من ذلك هو قرار محافظ القليوبية، بسرعة عودتنا إلى العمل وأحقيتنا في ذلك، وقيام مدير الإدارة ب"تكسير" الأوامر وإصراره علي استبعادنا دون وجه حق". وأوضح، أن "هناك لجنة من المديرية جاءت لعمل محضر، أثناء اعتصامنا بالمديرية، لكنه رفض التوقيع عليه وترك الإدارة التعليمة والناس ومشي غير عابئ بأي شيء، قائلاً: "لم نصادف مدير إدارة يتصرف تصرفات غريبة بهذا الشكل، بالإضافة إلى أن رجالته تقوم بتصويرنا وتسجيل أحاديثنا، بقينا عايشين في عزبة مش شغالين في حكومة". في المقابل، قال مدير إدارة بنها التعليمية، أمين عز العرب، ل"المصريون"، إنه ليس إخوانيًا "لكن هذا الاتهام عدوي تنتشر، ومن يريد إقصاء أحد من منصبه يدعي أنه إخواني". وأضاف أنه تم ترقيته من منصبه منذ أيام قليلة، ولن يتم ترقيته إلا عندما يأتي تقرير الأمن عنه، وبالتالي فإن ادعاء انتمائه للإخوان كاذب، ويؤكد ذلك أن أحد أبنائه يعمل كضابط بالقوات الجوية وابنه الآخر في الأكاديمية الحربية. وأشار إلى أن هناك 356 مدرسة تعمل تحت إدارته، وعدد العاملين في الإدارة 18الف شخص، فعندما يتضرر ثلاثة أو أربعة منهم، فإن ذلك يعني أنها ظاهرة فردية، وان الغالبية يرتضون وجوده في منصبه. وأوضح أن المعتصمين الآن في الإدارة "ليس لهم حق أو سند قانوني"، لأن المادة 155 تعطيه الحق في إقالتهم طالما أنهم مكلفين وغير معينين. وأكد أن "بعضهم ارتكب أخطاء جسيمة خلال إدارته للمدرسة التي يعمل بها، ومنها مخالفات مالية وإدارية وجميعها تثبت أنهم لا يستحقون البقاء في مناصبه، بالإضافة إلي أن بعضهم قبل التبرعات والرشاوى". وتابع قائلاً: "جاء إلينا أولياء الأمور ليؤكدوا أن أولادهم تم قبولهم بأقل من السن المقبول في رياض الأطفال وتم تحصيل أموال بدون إيصالات، وقمت بدوري بتبليغ النيابة الإدارية، التي أثبتت بدورها وجود مخالفات وبالتالي أوصت بإقالتهم من مناصبهم". من جانبه، قال محمود العمريطي، نقيب المعلمين بشمال القليوبية، إن المعتصمين اتصلوا به وتقدموا بطلب للنقابة بأنه تم استبعادهم من وظيفة مدير مدرسة إلى وظيفة مدرس بحجة أنهم مكلفون وليسوا معينين، لأن القانون رقم 155 يمنح المدير الحق في أنه يتخذ أي قرار يراه صوابًا. وأكد العمريطي ل"المصريون"، أن مدير الإدارة تركهم وغادر، علي الرغم من تواجدهم بالمكان منذ الصباح، قائلاً: "نحن متواجدون معهم بمقر الإدارة التعليمية، لأنهم تقدموا لنا بمذكرة للاعتصام بمقر الإدارة، وسنظل معهم حتى يحصلوا على كامل حقوقهم".