أكد د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن المعيار الوحيد لاختيار القيادات هو الكفاءة وليس المجاملة وكل من له حق سيحصل عليه لتحقيق أهداف المنظومة التعليمية مشدداً علي عدم العمل في جزر منعزلة. قال د. محمود أبو النصر أن أهم أولوياتي إعادة الحقوق لاصحابها وكشف الفساد فلابد من إعادة الحقوق للمظلومين التي سلبت حقوقهم خلال الفترة الماضية بالادارات والمديريات التعليمية من أصحاب الكفاءات والخبرات.. بعد صدور حركة كبري من وزارة التربية والتعليم لتعيين مديرين ووكلاء المديريات التعليمية ممن لهم انتماء سياسي وهو ما حدث في المنياوسوهاجوالشرقية. علمت "المساء" ان د. أبو النصر سيجري خلال الساعات القادمة أكبر حركة تنقلات بين قيادات الوزارة ومديري المديريات التعليمية بالمحافظات.. حيث اكتشف الوزير انه تم ندب قيادات للعمل مديرين لمديريات تعليمية ليعملونا مدرسين دون أي كفاءة أو معيار سوي الانتماء لحزب سياسي أو كونه قريباً لاحد. وعلمت "المساء" ان مدير مديرية تعليم المنيا تم تصعيده من مدير مدرسة إلي مدير مديرية كونه مدير المكتب الاداري لجماعة الإخوان المسلمين وان جميع قراراته جاءت لصالح انتمائه السياسي حتي تقارير الترقية تتم لصالح انصاره ووصل به الحال للتنكيل بالإخوة الاقباط. ومدير مديرية تعليم سوهاج الذي حول المديرية لمكتب ارشاد مصغر ومدير مديرية تعليم الجيزة والذي كان يشغل مدير مكتب د. رضا مسعد أي رئيس قسم ولم يترق لمنصب مدير إدارة وبالتالي لا يجوز ندبه للعمل مديراً عاماً وفقا لاحكام القانون 47 لسنة 78 ولم يكن علي القانون 155 لسنة 2007 وبقدرة قادر تم تصعيده وكيلا لمديرية تعليم الجيزة لمدة شهر وفي الشهر الثاني تولي مديرا لمديرية الجيزة بدون أي اختبارات او إعلان للوظيفة أو تدريب للوظيفة كلها بالأمر المباشر. كما كشفت التقارير التي تلقاها د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ان مديرية التربية والتعليم بالشرقية درجة أولي "أ" ويجب ان يتولاها وكيل أول وزارة ولكن لأن الإخوان يعملون لصالح انتمائهم السياسي فتم تصعيد مدير إدارة غرب الزقازيق لتولي منصب وكيل مديرية التعليم بالشرقية بتفويض من د. فريد إسماعيل القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة تم تصعيده بتوصية خاصة من المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير ود. فريد إسماعيل بعد زيارة لمكتب المهندس القزاز بالوزارة ولأن التكليف تم بالتمكين فكانت أولي قرارات مدير مديرية تعليم الشرقية هو تعيين قيادات اخوانية مديرا عاما لادارة الصالحية الجديدة ووافق هذا يوم 1 يوليو فرفض جميع العاملين بالادارة دخول عضو الاخوان للادارة وتم تجميد القرار. وعندما قامت ثورة 30 يوليو حاول مدير مديرية التعليم بالشرقية التنصل من انتمائه السياسي وانه من الكوادر السرية فطلب من عدد من العاملين الذهاب للتحرير بالقاهرة فذهب وعاد بخفي حنين بعد ان عرف العاملون بانه من عناصر الاخوان. كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم انه عندما شعر باستبعاده لجأ لمعارفه وأقاربه للوصول إلي د. محمود أبو النصر خاصة وان د. محمود أبو النصر شرقاوي من الزقازيق لكي لا يتم ابعاده والكرة الآن في ملعب د. محمود أبو النصر هل سيعطي الحق لاصحابه ام سيبقي الوضع كما هو عليه هذا بخلاف قيادات نكل بها واستبعدت من اعمالها اضافة لنقل قيادات من المديريات التعليمية التي عملت فيها إلي مديريات أخري ليس الا للتنكيل بها. هذا بخلاف الخلايا النائمة التي زرعها حزب الحرية والعدالة لتكون عيون ساهرة علي العاملين بالوزارة وتم تصعيدهم لمكاتب القيادات بالوزارة أو بمكتب الوزير ووصل الأمر أن يقوم أحد بمتابعة تحركات الوزير رغم قرابته الشديدة لاحد قيادات الاخوان حيث تم تصعيد 5 في هذا الموقع ولم يستطع أحد من الوزراء السابقين الاقتراب منه رغم دوره في التنصت علي مكاتبات الوزير وإبلاغها لقيادات المديريات ووصل الأمر ان من يذهب للشكوي للوزير تبلغ مدير المديرية ان هناك اشخاصاً تقدموا بشكاوي ضدهم للوزير.