في أول رد فعل من الشيخ سلامة عبدالقوي، مستشار وزير الأوقاف السابق، على الحملة التي قادتها الدكتورة بثينة كشك، مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، لحرق كتب إسلامية بدعوى أنها تحض على العنف والإرهاب، قام « عبدالقوي» بجمع عدد من كتب المثقفين والكتاب التي تشكك في ثوابت الدين وتهاجم الحجاب، وقام بخلع عمامته على الهواء وإشعال النيران بها. وقال «عبدالقوي»، خلال ظهوره على قناة «رابعة»، التي تبث من تركيا والمناهضة للنظام: «هؤلاء أساءوا للإسلام صراحة في كتبهم حاولوا وتعمدوا هدم قيم الإسلام». وعرض بعض هذه الكتب قائلًا: «هذا الكتاب بعنوان "مولانا" لإبراهيم عيسى بيتريق فيه على ثوابت الدين غير مقالاته في جريدة المقال وآرائه في الفضائيات.. كتاب تحرير المرأة لقاسم أمين سخر فيه من الحجاب واعتبره رجعية وتخلفًا.. آيات شيطانية لسلمان رشدي.. كتب نوال السعداوى مذكرات في سجن النسا - معركة جديدة في قضية المرأة - قضايا المرأة المصرية السياسية والجنسية- تعلمت الحب- رواية موت الرجل الوحيد على ظهر الأرض- تؤم السلطة والجنس- رواية كانت هي الأضعف- تؤكد أن الجنس أمر طبيعي والحجاب تخلف ورجعية». وأضاف: «اسمحولى أطرح فكرة ربما تكون غريبة كقناة وعلىّ كرجل أزهري مسلم.. أريد أن أتحرر من كل القيود - وخلع العمامة- ثم قام بحرق غلاف بعض هذه الكتب». وأوضح «عبدالقوي» موقفه قائلًا: «ما حرقته ليس الكتب ولكنه غلاف هذه الكتب وأننا لا نواجه الرأي والفكر بالحديد والنار إنما واجب علينا كعلماء مسلمين أن نواجه الفكر بالفكر.. الجهلة والشواذ في تفكيرهم هم من يواجهون الفكر بالحرق والحديد والنار». شاهد الفيديو: