افردت الصحف ومحطات التلفزة الامريكية امس مساحات كبيرة من تغطيتها الاخباريةعن اكتشاف بعثة اثرية من جامعة ممفيس الامريكية لمقبرة فرعونية سليمة تماما فى منطقة وادى الملوك بالاقصر , حيث وصفت المقبرة المكتشفة بانها اكبر واهم كشف اثرى منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ امون فى عام 1922 ويرجع تاريخ المقبرة الى 1540سنة قبل الميلاد , وانها كانت تستخدم لدفن ملوك مصر القديمة من الاسرة الثامنة عشر التى حكمت مصر فى الفترة من 1539 الى 1292 قبل الميلاد . وحسبما ذكرته الصف الامريكية امس فان الكشف كان ماجاة غير متوقعة للبعثة الاثرية الامريكية التى كانت بصدد التنقيب عن مقبرة الملك امينميس من الاسرة التاسعة عشر , حيث اكتشفت البعثة المقبرة بينما كانت تزيل بعض الاكواخ الاثرية لعمال الاسرة التاسعة عشر , وكانت البداية اكتشافهم احد الاعمدة وبالحفر اسفلة لعمق 4 امتار تم الكشف عن المقبرة . وقد تم العثور على 20 آنية فخارية كبيرة الحجم مغلقة ومختومة باختام فرعونية لم يتم فتحها بعد , وقالت الصحف الامريكية ان هذا الكشف يعد الاعظم خلال القلرن الحالى . على جانب اخر ابدت مصادر اثرية مخاوفها ( للمصريون) من ان يتم نهب تلك الكنوز الاثرية التى معظمها من الذهب والاحجار الكريمة , وقالت المصادر انها تتوقع ان تحتوى تلك المقبرة على اكثر من 20 آنية فخارية فضلا عن التماثيل الذهبية والموميئات , وطالب ان يفرض المجلس الاعلى للاثار حراسة مشددة ورقابة قوية على افراد البعثة وعلى المنطقة بالكامل . واكدت المصادر ان منطقة وادى الملوك بالاقصر لم تكشف بعد كل كل كنوزها , مشيرا الى ضرورة ان يتولى المجلس الاعلى لالاثار خطة قومية للتنقيب على الاثار الفرعونية وعدم الاعتماد كليا على الاجانب فى ذلك .