هنية: إسرائيل وافقت على تمديد خط غاز لتزويد محطة كهرباء غزة

أعلن إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ظهر اليوم الجمعة، أن إسرائيل وافقت على تمديد خط يزود محطة توليد الكهرباء بقطاع غزة بالغاز.
وقال هنية ،خلال خطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة اليوم: إن "الاحتلال الإسرائيلي وافق على تمديد خط غاز مباشر لتشغيل محطة الكهرباء في غزة".
وأضاف أن"تكلفة تمديد خط الغاز من إسرائيل إلى محطة الكهرباء وسط قطاع غزة تصل إلى 25 مليون دولار، وقد وافقت قطر على دعم المشروع".
وشدد على رفض حركة "حماس" التلاعب في أزمة الكهرباء التي تسببت على مدار السنوات الماضية بمعاناة وكوارث للفلسطينيين بقطاع غزة.
ويعاني نحو مليوني فلسطيني، يقطنون في قطاع غزة، من أزمة حادة في الكهرباء، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل "محطة توليد الكهرباء".
وانخفضت ساعات وصل التيار الكهربائي في بعض مناطق مدينة غزة، إلى 4 ساعات فقط خلال اليوم الواحد، بحسب مراسل الأناضول.
ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، حتى تعمل مدة 24 ساعة، بينما لا يتوفر حالياً إلا 212 ميغاوات توفر إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 28 ميغاوات، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، 60 ميغاوات".
وفي سياق آخر، أشار هنية غلى أن حركة "حماس" اتفقت مع رئيس حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد لله خلال زيارته للقطاع على تشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة موظفي حكومة غزة السابقة، وبحث سبل دمجهم مع بقية موظفي السلطة الفلسطينية، ضمن جدول زمني محدد، لافتا إلى أن نائب رئيس الوزراء الفلسطنيي زياد أبو عمرو سيكون مكلفا بمتابعة هذه اللجنة.
وغادر رئيس حكومة التوافق الفلسطينية، رامي الحمد الله، قطاع غزة، مساء أمس الخميس، عائدا إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعد زيارة للقطاع بدأها، ظهر الأربعاء الماضي، من أجل بحث "آليات حل الأزمات والقضايا العالقة".
وخلال الزيارة اتفق الحمد لله مع حركة "حماس" خلال اجتماعه مع وفدها، يوم الأربعاء، على تشكيل لجنة مشتركة لبحث حلول لمشاكل غزة خاصة فيما يتعلق بأزمة موظفي حكومة غزة السابقة، وانقطاع الكهرباء، وملف إعادة الإعمار، وتسليم معابر غزة للسلطة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بملف إعمار غزة، قال هنية إن "هناك أطراف سعت إلى عرقلة ملف إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة".
وأضاف "سيكون هناك انفراجه في ملف الإعمار الذي سيشهد نهضة خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وشنت إسرائيل في السابع من يوليو الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، أن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة جراء هذه الحرب بلغ 28366.