اقترب الأرجنتينى كارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتى الإنجليز، من الرحيل عن ناديه والبريميرليج، بعدما وصلت علاقة اللاعب وإدارة النادى وروبرتو مانسينى المدير الفنى للفريق إلى طريق مسدود على خلفية تصاعد الخلافات بينهما فى الفترة الماضية، وآخرها أزمة مباراة السيتى مع بايرن ميونخ الألمانى، والتى خالف فيها تيفيز تعليمات مديره الفنى ورفض النزول بديلا، خلال سير اللقاء. أصبح اسم تيفيز مرتبطًا بالمشكلات خلال تواجده مع السيتى منذ 2009، حيث دخل اللاعب فى العديد من الصدامات مع إدارة ناديه وطلب الرحيل عن الفريق فى أكثر من مناسبة بحجة أنه يفتقد أسرته التى لم تتأقلم خلال تواجده بالمملكة المتحدة، وبالفعل انتقلت زوجته وطفلته إلى الأرجنتين، وهو ما دفع تيفيز إلى طلب الرحيل عن النادى، إلا أن الإدارة رفضت بشدة وتمسكت باللاعب الذى كلف خزينة السيتى 47 مليون جنيه إسترلينى لضمه من غريمه مانشستر يونايتد فى صيف 2009، بعد خلافات مع السير أليكس فيرجسون المدير الفنى للشياطين الحمر، وإدارة النادى. أكد مانسينى أن مستقبل تيفيز مع السيتى انتهى، كما قرر إيقاف اللاعب الأسبوعين الماضيين، ويدرس مد فترة العقوبة إلى ستة أسابيع مع تغريم تيفيز مبلغا قد يتجاوز المليون و700 ألف دولار، على خلفية واقعة مباراة البايرن فى دورى أبطال أوروبا والتى خسرها مانشستر سيتى بهدفين دون رد، وتدخل فريق آنجى الروسى لاستغلال تلك الأزمة بين اللاعب وناديه ودخل فى مفاوضات مع تيفيز لضمه فى يناير المقبل. وتعد أزمة تيفيز مع ناديه استمرارًا لمسلسل سقوط اللاعبين الأرجنتينيين فى الدورى الإنجليزى، حيث لم يتألق أى لاعب أرجنتينى فى البريميرليج، لفترات طويلة خلال تواجده بأعرق دوريات العالم، بما فيهم خوان فيرون الذى لعب للعملاقين مانشستر يونايتد وتشيلسى وبابلو زاباريتا لاعب مانشستر سيتى السابق، وماوريسيو بيليجرينو مع ليفربول، إلا أن وجود سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتى الحالى، بث حالة من التفاؤل لدى متابعى البريميرليج ليكسر قاعدة فشل راقصى التانجو فى الدورى الإنجليزى، لاسيما وأنه ظهر بشكل رائع فى بداية مشواره مع السيتى.