التلفزيون من أحد أجهزة الإعلام المؤثرة لدى سلوكيات المشاهد بداية من أطفال حتى الكبار وأصبح مفروض ( متواجد لدى البيوت المصرية ) عند بداية التلفزيون المصرى سنة 1961 وهو من أزهى عصور النهضة الثقافية فى كافة المجالات حتى بداية الألوان من خلال إلتزاماته بقواعد متواجدة فى كافة المجالات الفنية : إحترام عقلية المشاهد - تصحيح مفاهيم وأخطاء – الحفاظ على العادات والتقاليد – الهوية والشخصية المصرية . كل هذا بعيد عن الألفاظ والتجريح وأيضاً إحترام المذيعين من خلال مظهرهم أيضاً إستضافة الضيوف من كافة الشخصيات من فكر وثقافة وفنانين ... وإلخ وإلتزامهم باالقواعد والأصول المهنية بمعنى عدم أحتكاره لغير الإعلاميين أن هدفه الرسالة والتوعية لدى الأمة ولكن ماذا حدث أنه لا فرق بين السينما والتلفزيون بل يكاد أحياناً تزايده عن السينما بالنسبة للمسلسلات وأحتوائها على المشاهد والإيحاءات المؤلمة أيضاً مسلسلات الطلاق والجواز والأكشن المليئ بالمشاهد الدموية وظهور الأسلحة البيضاء حتى أصبح القتل شئ عادى والأدهى من ذلك إستخدام أساليب الألفاظ والشتائم الخارجة عن مجتمعنا أيضاً لا وجود لشخصية الرجل المصرى وكل هذا أثر على سلوكيات المشاهد بل هو من أحد عوامل إنهيار المجتمع والشباب حتى الكبار وكل هذا تم نقله وتأثره من الغزو الفكرى للغرب وهذا يمثل عبئ علي رجال الشرطة حيث ان الاستقرار يتواجد من خلال الوعي والثقافة وايضاً يجب علي الاعلام مساندة رجال الأمن حيث ان الاعمال الجيدة التي تصحح المفاهيم لدي المشاهد تنعكس علي سلوكه لايجاد مواطن ذات سلوك طيب وهذا يخفف العبئ علي رجال الأمن الذين يتحملون المشقة والمتاعب للحفاظ علي امن المواطن حيث ان الاعلام ودوره في الحفاظ علي الهوية المصرية والعربية مع العلم أكثر إحساساً بهذا الجاليات المصرية أبناء المهجر . نحن نناشد المسئولين والرقابة على المصنفات الفنية إعادة تقييم المنظومة الإعلامية لدى التلفزيون المصرى سواء من مسلسلات وبرامج ويشمل القنوات الحكومية والفضائية أما ما نحن فيه الأن من إنهيار فكرى وثقافة وإنعكاسه على سلوكيات المجتمع والشباب نحن نحتاج للعودة للزمن الجميل من تصحيح ومفاهيم أخطاء وإظهار دور الأسرة والمجتمع والمسئولين عن المنظومة التربوية مع العلم أننا على أعتاب مرحلة جديدة ومستقبل يعبر عن إعلام جيد يعيد الإنتماء والترابط لدى كل أبناء الوطن ويحافظ على الهوية والشخصية المصرية والإلتزام بالقواعد والأصول المهنية بعيداً عن الأعمال الفنية التى تؤثر على المجتمع وتؤدى إلى العنف أيضاً نناشد المسئولين على عودة أجهزة الإعلام إلى أصحابه من الأعلاميين من فقه وثقافة لوجود تخصصات عن المنظومة الإعلامية من مذيعين ومقدمى برامج بعيداً عن من ليس لهم صلة بالاعلام المتسببين فى تدمير الهوية والعقلية المصرية العربية حتى تتواجد أجيال ذات فكر وثقافة ليجدوا وطناً يفتخرون به ويصححوا مفاهيم كثيرة بعيداً عن التقليد الغربى من خلال الغزو الفكرى المدمر ودعوتنا بالتوفيق لكل من يساهم فى إصلاح المنظومة الإعلامية حيث أنه منارة الشعوب . وللحديث بقية ،،،، وحمى الله مصر وشعبها
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.