قرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الإثنين، تشكيل لجنة مستقلة من الخبراء "لدراسة وتقييم القيمة الإثباتية للمعلومات الجديدة" المتعلقة بمصرع الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة داغ همرشولد وأعضاء الوفد المرافق له شمالي روديسيا (زامبيا حاليا)، العام 1961. وقال بيان للمتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك ، اليوم، وصل الأناضول نسخة منه، إنه في يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2014، طالبت الجمعية العامة بالمنظمة الدولية من الأمين العام عيين لجنة مستقلة من الخبراء لدراسة وتقييم القيمة الإثباتية، من المعلومات الجديدة المتعلقة بالوفاة المأساوية التي وقعت للراحل داغ همرشوغلد والوفد المرافق له، في شهر سبتمبر/أيلول 1961.
وأضاف البيان أن "الجمعية العامة شجعت أيضا الدول الأعضاء علي الإفراج عن أي سجلات في حوزتها ذات صلة وتقديم معلومات إلى الأمين العام عن وفاة داغ همرشولد".
وتضمن بيان دوغريك أسماء أعضاء لجنة الخبراء، وهم محمد شاندي عثمان (من جمهورية تنزانياالمتحدة) رئيسا للفريق،وكايرن ماكولاي (من استراليا) وهنريك لارسن (من الدنمارك).
وكانت طائرة همرشولد ، المولود في السويد، قد تحطمت في 18 سبتمبر/أيلول العام 1961، في غابة قرب منطقة ندولا في شمالي روديسيا (زامبيا حاليا)، وفق مراسل الأناضول.
وكانت لجنة همرشولد، التي شكلتها الأممالمتحدة، قد أو صت بإعادة فتح التحقيق في وفاة همرشولد، ولم يتوصل التحقيق الذي أجرته الأممالمتحدة عام 1962 في تحديد أسباب التحطم الغامض للطائرة، لكن اللجنة ذكرت في تقرير لها أصدرته في سبتمبر/أيلول عام 2013، أن "ثمة اكتشافات جديدة مهمة، وأنه قد يكون لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية دليلا مهما".
وبحسب البيان، الصادر اليوم، فسوف تضطلع لجنة الخبراء المستقلين بعدة أمور، منها استعراض وتقييم المعلومات الإثباتية للمعلومات المقدمة إلى الأمين العام من قبل لجنة مرشولد، فضلا عن مراجعة أي سجلات أو معلومات ذات صلة تكون صادرة عن الدول الأعضاء أو من أي مصادر آخري.
وسوف تبدأ لجنة الخبراء المستقلين أعمالها في الثلاثين من مارس/آذار الجاري ،علي أن تقدم تقريرا إلى الأمين العام في موعد لا يتجاوز 30 يونيو/حزيران عام 2015.