بحث الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، مع مفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي، إسماعيل الشرقاوي، قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية، وفي مقدمها جهود مكافحة حركتي "الشباب المجاهدين"، و "بوكو حرام" وقال نجيب علي طاهر، مدير مكتب الرئيس الجيبوتي، إن الرئيس استقبل اليوم الأحد، في القصر الوطني، مفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي. وأوضح طاهر في تصريحات للأناضول، أن جيله أكد للمفوض الأفريقي على مواصلة دعم بلاده للمجلس في الجهود التي يبذلها لتعزيز السلام والأمن في أفريقيا. وعبر الرئيس الجيبوتي خلال اللقاء عن ارتياحه للجهود التي يبذلها المجلس في الصومالوجنوب السودان. وأشار طاهر إلى أن مفوض السلم والأمن الأفريقي، الذي يزور البلاد حاليا، أطلع الرئيس جيله، على "جهود المجلس في محاربة الإرهاب الذي تمثله كل من حركة بوكو حرام وحركة الشباب". وتنشط حركة "الشباب" في بعض قرى ومدن أقاليم جنوبالصومال، ما حول تلك الأقاليم ساحة للمعارك بين مقاتلي الشباب وقوات الحكومة المدعومة بالقوات الأفريقية إلى جانب غارات الجوية التي تنفذها المقاتلات الاجنبية. بينما تعني "بوكو حرام" بلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.