قال مفوض السلم والأمن الأفريقي إسماعيل الشرقاوي، إن ظاهرة إرهاب حركة بوكو حرام، والأزمة في جنوب السودان ستكون من أبرز القضايا المطروحة على قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي التي ستنعقد في وقت لاحق من اليوم الخميس بمقر الاتحاد الأفريقي على مستوى رؤساء الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي. وأضاف الشرقاوي في تصريحات خاصة لوكالة "الأناضول"، إنه تباحث اليوم مع رئيس دولة غينيا كوناكري ألفا كوندي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس السلم والأمن الأفريقي خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حول مجمل التطورات في مجال السلم والأمن في أفريقيا والاجندة المطروحة في القمة. وأشاد الشرقاوي بالتقدم المحرز في ملف الأزمات والنزاعات في أفريقيا، وقال إن "الاتحاد الأفريقي بدأ يحقق انجازات كبيرة على الصعيد السلم والأمن رغم حداثة آليات مجلس السلم والأمن الأفريقي (تأسس عام 2004)". ويضم مجلس السلم والأمن الأفريقي 15 عضوا منتخبا على أسس متساوية، منهم 10 أعضاء ينتخبون لمدة عامين و5 أعضاء ينتخبون لمدة 3 سنوات. والأعضاء الحاليون هم: الجزائر، وبوروندي، وتشاد، وإثيوبيا، وغينيا الاستوائية، وزامبيا، وغينيا، وليبيا، وموزمبيق، وناميبيا، والنيجر، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، وأوغندا. ويشهد مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا اليوم 5 قمم، إحداها للهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا "إيغاد" ، والثانية لمبادرة الشراكة للتنمية في إفريقيا "نيباد"، والثالثة لمجلس السلم والأمن الأفريقي، والرابعة للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، بالإضافة إلى قمة إفريقية لمناقشة تطورات فيروس إيبولا، بحسب إيراستوس مونشا، نائب رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي. وتعقد القمة الإفريقية الرابعة والعشرين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي الجمعة والسبت المقبلين تحت شعار "تمكين المرأة الأفريقية".