قال المهندس أحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب "الوطني" المنحل، إنه لم يزور انتخابات البرلمان عام 2010، والتي اعتبرت على نطاق واسع أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع ثورة 25يناير 2011. وأضاف في مقابلة مع خالد صلاح لبرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار": "مفيش سبب يجعلنا نزور الانتخابات، ولاأحمل حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، أي مسئولية عن تزوير الانتخابات". وتابع: "أنا لا أدير الانتخابات، الدولة هي التي تدير الانتخابات، وليس لي أي دخل، مهمة الحزب الوطني فقط أنه يقدم مرشحين ويبذل الجهد من أجل الفوز، بشكل يرضي ضمائرنا". وتساءل عن الأدلة التي تثبت تزوير الانتخابات، وما تردد عن تسجيل لدى الصحفي مصطفى بكري يعترف فيه اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق بأن "عز بوظ الانتخابات"، متسائلاً: "فين هذا التسجيل"؟ وتابع "إذا كان نواب 2010 هم نواب التزوير ولم يأتوا إلا من خلال التزوير، ليه كل الأحزاب المصرية ترى أنهم له حيثية ولهم حق في ترشيح الأحزاب، فهناك أكثر من 200 من نواب 2010 في قوائم الأحزاب". وأشار عز إلى أن المنافسة في 2010 حسب استطلاعات الرأي كانت بين الإخوان المسلمين ونواب حزب الوطني، قائلا "السيناريو الأفضل أن يفوز الإخوان ب77 مقعدًا، السيناريو الأسوأ 122 مقعدًا من مقاعد البرلمان". وتابع "حزب الوفد كان لن يفوز بأكثر من 9 مقاعد، حسب استطلاعاتنا".