قال الكاتب الصحفى البرلمانى السابق مصطفى بكرى، إن اللواء الراحل عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، روى له رواية كانت ما بعد انتخابات 2010 مباشرة قال فيها إن أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، تحدث معه عن ماذا يجرى فى مجلس الشعب داخل مكتب "سليمان"، قائلا "عمر سليمان اقترح عليه أنه يسيبوا المعارضة تاخد من 120 إلى 150 مقعدا بالانتخابات الحرة، لكن أحمد عز قاله ولا مقعد، لأن كدة هتهدوا النظام وهتتسببوا فى مشكلة، وقاله الحزب الوطنى قادر على أن يحصد كل المقاعد بلا استثناء". وتابع مصطفى بكرى عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار، على فضائية "النهار"، اليوم، الاثنين "عمر سليمان طلب من الرئيس الأسبق مبارك ألّا يذهب إلى البرلمان وأن ينتظر حكم القضاء المصرى فى حسم موضوع الانتخابات، ومبارك عمل اجتماعا حضر فيه أحمد عز وجمال مبارك وزكريا عزمى، وفتحى سرور وصفوت الشريف وأحمد نظيف، وجرى حوار بين عمر سليمان وجمال مبارك وأحمد عز"، وتابع "عمر سليمان قال أنا باقترح على الرئيس إنه ما يروحش مجلس الشعب ولا يفتتحه حتى ينتظر حكم القضاء، فأحمد عز قال لو احنا انتظرنا حكم القضاء يبقى مجلس الشعب هيبقى فيه 48% معارضة، فرد فتحى سرور قال أنا كفيل إن أدير المجلس بشكل يخدم الوطن وبطلب منكم أن تسمحوا بذلك، ويكون قدام الشعب حزب وطنى، ولكن ظل أحمد عز يدافع على أن الانتخابات لم تزور". وأوضح أن عمر سليمان نظر إلى أحمد عز داخل الجلسة فقال له "لما رئيس المخابرات يقول إن الانتخابات مزورة تبقى مزورة"، مشيرا إلى أن هذا حوار شخصى بينه وبينه عمر سليمان، فيما أشار بكرى إلى أن أحمد عز لن يخوض البرلمان هو ولا حرمه ولكن أجرى اتصالات مع عناصر من الحزب الوطنى المنحل وطلبها بالترشح للبرلمان، والوقوف بجانب الرئيس السيسى بسبب أن الأحزاب الحالية تريد أن تستولى على البرلمان لحسابات سياسية ضد الرئيس السيسى، حسب قوله.