أدانت الولاياتالمتحدةالأمريكية التفجيرين الانتحاريين، الذين استهدفا فندفا بالعاصمة الصومالية مقديشو واللذين تبناهما تنظيم "الشباب المجاهدين"، وأسفرا عن مقتل 12 بينهم وزير ونائبان. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي اليوم أثناء موجزها الصحفي من واشنطن "تدين الولاياتالمتحدة بشدة هجوم الشباب الانتحاري فندق السنترال في مقديشو اليوم"، معربة في الوقت نفسه عن تعازي بلادها "العميقة لعوائل وأحباب الذين قتلوا"، ومتمنية" الشفاء العاجل للجرحى".
وأضافت ساكي "الهجوم القاتل الذي استهدف وزراء الحكومة وأعضاء في البرلمان يؤشر إلى أن تنظيم "الشباب" لايمثل غير الموت والخراب ويعارض جهود الشعب الصومالي لبناء مستقبل آمن ومزدهر".
وأكدت على عزم بلادها الاستمرار في "دعم الشعب الصومالي وحكومته وهم يعيدون بناء بلادهم، أما الذين يقفون في طريق تقدم الصومال فلن ينجحوا".
وقتل 12 شخصاً، على الأقل، بينهم ذور حرسي وزير الموانئ ومسؤولون ونواب، وأصيب آخرون، في تفجيرين انتحاريين استهدفا، اليوم الجمعة، فندقاً، وسط العاصمة الصومالية مقديشو، تبنتهما لاحقاً حركة "الشباب المجاهدين".
وقتل في التفجيرين وزير الموانئ ذور حرسي، و نائب عمدة مقديشو إلى جانب نائبين صوماليين اثنين، فيما أصيب عدد آخر بينهم نائب رئيس الوزراء.
وتخوض الصومال حرباً منذ سنوات، ضد حركة الشباب، كما تعاني من حرب أهلية ودوامة من العنف الدموي منذ عام 1991، عندما تمت الإطاحة بالرئيس آنذاك محمد سياد بري تحت وطأة تمرد قبلي مسلح.