قالت قوات الأمن، إنها فككت اليوم، 15 قنبلة أغلبها بدائية الصنع، في 7 محافظات مختلفة، وألقت القبض على 10 ممن وصفتهم ب"العناصر الإرهابية" يشكلون ما أطلقت عليه "خلية الموت". وبحسب وكالة "الأناضول"، فقد نجح خبراء المفرقعات والحماية المدنية في تفكيك 15 قنبلة أغلبها بدائية الصنع زرعها مجهولون بمحافظاتالقاهرة، والجيزة، والمنوفية، والفيوم وبني سويف والمنيا، وأسوان. وبحسب مصدر أمني، تمكن خبراء المفرقعات في القاهرة، من إبطال مفعول 8 عبوات بدائية الصنع، استهدفت قوات الشرطة ومنشئات شرطية بعدة أماكن في المحافظة. وفي الجيزة، تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول عبوتين بدائيتين الصنع فى منطقة كرداسة وأوسيم، بحسب اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث المحافظة. وفي المنوفية، تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع زرعها مجهولون أسفل منزل رئيس ضابط، محاولين اغتياله أثناء نزوله للعمل، بحسب اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية. في الوقت الذي قال اللواء الشافعي أبو عامر مدير أمن الفيوم، إن عبوة ناسفة انفجرت بمحيط مركز شرطة أطسا المجاور للزراعات، حطمت زجاج الباب الرئيسي للمحكمة ولم تسفر عن إصابات. فيما أشعل مجهولون، النيران في سيارة لشرطي بمحافظة بني سويف، بحسب مصدر أمني، وأضاف المصدر أن مجهولين زرعوا قنبلة بدائية الصنع أسفل محول كهربي، إلا أن القوات فككتها قبل أن تنفجر. وفي المنيا، تمكن خبراء المفرقعات من تفكيك قنبلة بدائية وضعها مجهولون بمبني إدارة الضرائب، بحسب اللواء أسامة متولي مدير أمن المحافظة. وفي محافظة أسوان، تم تفجير قنبلة بدائية الصنع، وضعها مجهولون على شريط السكة الحديد أمام محطة سكة إدفو، دون حدوث إصابات، بحسب بيان صادر عن اللواء محمد مصطفى مدير أمن المحافظة. وعلى صعيد آخر، قال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إنه تم "القبض على خلية منتمية إلى جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية، تضم 10 أشخاص"، تحت مسمى "خلية الموت". وأشار البيان إلى أنه تم ضبط بحوزتهم "3 بنادق آلية، و9 بنادق خرطوش (طلق ناري يحتوي على كرات حديدية صغيرة)، وكمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، وعدد كبير من العبوات الناسفة شديدة الانفجار معدة للاستخدام، وكمية من المواد والدوائر الكهربائية والهواتف المحمولة والأدوات التي تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة". وتتهم السلطات الحالية جماعة الإخوان المسلمين دائما بأنها تقف خلف زرع القنابل، ورغم إعلان عدة جهات تبنيها مثل هذه الأعمال مثل جماعة "أجناد مصر"، إلا أن السلطات تعتبرها فرعًا من الجماعة، وهو ما تنفيه الجماعة دائما في بياناتها وتؤكد تمسكها بالمنهج "السلمي". وفي 3 يوليو 2013، أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا"، ويراها المناهضون له "ثورة شعبية".