نعى الشاعر الشاب محمد إبراهيم والملقب بشاعر الأندرجراوند والفن البديل الناشطة شيماء الصباغ، والتي استشهدت أمس الأول السبت في ميدان طلعت حرب إثر تلقيها رصاص خرطوش أطلقته قوات الأمن على مسيرة نظمها التحالف الشعبي الاشتراكى لإحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير وكانت كلمات قصيدة محمد إبراهيم: الوقت بين العصر والمغرب كده وش السما بيضحك والأرض متنكّده في حد طالع والسما فاتحه.. صفين ملايكه بيختموا القرآن والشيخ عماد بيرتل الفاتحه.. جيكا بيسأل دى جنازة مين قام رد مينا وقاله حد جديد.. ف الأرض لسه القاضى مدّاش حكم أما السما بتقول بإنه شهيد.. بيقولوا بنت واسمها شيماء بيقولو أم لطفل ست سنين ! عيّل بيتهجى الحياه إتيتّم إزاى هيقبل مننا قوانين ؟! بكره هيكبر مش هيسأل مصر إيه ؟!..لكن هيسأل مين قتل أمه ؟! كام حد شايل روحه على كفه.. كام حد سايل ف الميدان دمه بنشيل رئيس ونجيب رئيس ومفيش جديد قطع الحوار خالد سعيد "إزى مصر وأهلها دلوقت ؟! مش برضه كان الحل ف التحرير ؟! مش برضه بعد الثوره فيه تغيير ؟! و إن قولتوا آه طب فهمونى إزاى.. فيه دم لسه وشهدا غيرنا كتير الوضع من سيئ لأسوء ليه ؟! ورد الجنانين في بلدنا عجاف الكل سد ودانه غمّى عنيه.. الكل أصبح م الرصاص بيخاف وبنمشى جنب الحيط على استحياء.. قطعت كلامهم وقتها أسماء.. _بنت الملايكه ف وشها ساكنين _ _ أنا مت مش عارفه الرصاصه منين _ كل اللى عارفاه إنى كنت هناك.. بهتف وأداوى الجرحى والمصابين.. كان نفسى أعرف بس قبل ما أموت مين ضد مين فينا ومين مع مين ؟! #سندس بتمسح دمع عين أسماء.. و تاخدها حضن طويل بدون أسباب ثوره ؟!.. انقلاب.. ثوره.. انقلاب مجموعه بس بتعترف بينا.. والباقى شايف اننا إرهاب الليله تشبه أي ليلة قدر.. شيماء بتظهر فجأه جوا الكادر وقفت حداد على نفسها ومقالتش أي كلام كان موتها واضح زى وش الشمس " كان فعل فاضح ف الطريق العام " ! التهمه: حب البلد.. والحكم كان إعدام.. و الثوره كان يا مكان و الديه كات تعويض ! حكم السما بيقول: أن الشهيد من دول.. لو يوم يموت مقتول نكتبله عمر جديد