ضابطا شرطة يتعديان على أمن مستشفى الطوارئ بالمنصورة

شهد مستشفي طوارئ المنصورة مساء أمس السبت ثورة للعاملين بالمستشفي بعد تعدي ضابطي شرطة وزميل لهما
من القوات المسلحة علي فرد أمن المستشفي عند بوابة الدخول .
قال أحمد جمال عبد العزيز 21 سنة فرد الأمن المعتدى عليه- كنت أمارس عملي بحراسة البوابة وفوجئت بأحد الأشخاص يقول إنه ضابط جيش ويريد الدخول لأحد المرضي المحجوزين بالمستشفي رغم أن الساعة تجاوزت العاشرة والنصف مساء، وهذا ليس موعدا للزيارات إلا أنني طلبت منه بطاقة تحقيق الشخصية فرفض وقال "إحنا هندخل غصب عنك", فقلت له سوف أستأذن مسئولي المستشفي خاصة وكان معه سيدات وأطفال وعددهم تجاوز 8 أفراد، وهذا ممنوع، إلا أنه قام بفتح البوابة بالقوة وتعدي عليه بالضرب والإهانة.
ويضيف زميله محمد منصور عبد العزيز راشد 20 سنة "كنت داخل المستشفي وفوجئت بأصوات تتعالي فذهبت لمساعدة زميلي الذي تم ضربه بقسوة، وجذبت ضابط الشرطة، ويدعي محمد علي محمود موسي ويعمل بمركز دكرنس وكان قصدى تهدئته فقط، ولكن كان الرد السب بأفظع الشتائم وضربي بالبوكس في وجهي، وإصابتى بدوار وكسر فى الأنف، ثم قام بتكسير زجاج إحدى غرف المستشفى والدواليب بالدور الارضى".
أكد د. تامر أبو زيد طبيب انف وأذن بالمستشفى أنه هبط من الدور العلوي ليشاهد ثورة الضابط الذي خلع ملابسه، وظل يسب كل من بالمستشفي بأفظع الكلمات قائلا "سوف أقتله، وآخذ 3 سنوات مش مشكلة" وقام بالتحدث عبر المحمول مع أحد الأشخاص وقال بالحرف هاتوا سلاحي وتعالوا وسوف أوريهم".
أضافت إحدي الممرضات "ما نريده هو حق الغلابة والثورة التى حدثت فى البلد يجب أن تنهي هذه المهزلة، وسنقوم بالإضراب عن العمل حتى يسترد زملاؤنا حقهم بعد الإهانات والضرب الذى وجه إليهم، وتعرضنا له نحن أيضا".