قالت مصادر أمنية إن أربعة عناصر "تكفيرية" من جماعة "أنصار بيت المقدس" قتلوا، مساء الثلاثاء، إثر اشتباكات مع قوات الأمن، جنوبي الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء. وأوضح المصادر، في تصريح لأصوات مصرية، أن قوات الأمن شنت حملة واسعة النطاق في منطقة كرم القواديس ل"القبض علي العناصر التي تهاجم قوات الأمن من الجيش والشرطة من العناصر التكفيرية". وقالت إن القوات "تمكنت من قتل 4 عناصر من أنصار بيت المقدس وألقت القبض على 9 آخرين كما تم تدمير 29 عشة و4 سيارات تستخدمها العناصر في تحركاتها". ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي العام الماضي صعد متشددون هجمات ضد الجيش والشرطة في سيناء ومناطق أخرى في مصر أسفرت عن مقتل عشرات من رجال الأمن. وتقوم قوات مشتركة من الجيش والشرطة بحملة أمنية مكثفة في شمال سيناء لضبطهم. من ناحية أخرى، قالت مصارد قبلية إنه تم "خطف 4 من شباب القبائل من مجهولين جنوبي الشيخ زويد واقتيادهم إلى مكان غير معلوم". وأوضحت المصادر أن "مجهولين قاموا باستيقاف 4 من شباب القبائل بمنطقة الجورة تحت تهديد السلاح بدعوى تعاونهم مع قوات الأمن وتم اقتيادهم إلي مكان غير معلوم". وأفاد شهود بأن "الخاطفين كانوا يراجعون أسماء المختطفين بقائمة علي جهاز اللاب توب الموجود معهم". كانت جماعة أنصار بيت المقدس حذرت أبناء القبائل المتواجدة في سيناء من "التعاون مع اليهود والتجسس على إخوانهم المسلمين"، مطالبة من يفعل ذلك منهم ب"التوبة مقابل العفو عنه قبل أن يصل إليه المجاهدون". و"أنصار بيت المقدس" هي جماعة متشددة، تنشط في سيناء وزاد نشاطها عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو من العام الماضي، وأعلنت في السابق مسؤوليتها عن العديد من الهجمات من أبرزها تفجيرات استهدفت مديرية أمن الدقهلية ومديرية أمن القاهرة وجنوب سيناء ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية.