قالت مصادر في الشرطة المصرية، اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن شنت حملة موسعة جنوبي الشيخ زويد ورفح، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر «أنصار بيت المقدس» والقبض على آخرين. و«أنصار بيت المقدس» هي جماعة متشددة، زاد نشاطها عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو من العام الماضي، وأعلنت في السابق مسؤوليتها عن العديد من الهجمات من أبرزها تفجيرات استهدفت مديرية أمن الدقهلية ومديرية أمن القاهرة وجنوب سيناء ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية. وأوضحت المصادر، في تصريح ل«رويترز»، إن القوات قتلت ستة من عناصر أصنار بيت المقدس خلال حملة مداهمات أمنية علي معقل التكفيريين جنوبي الشيخ زويد ورفح. وأضافت المصادر إن الحملة «أسفرت عن القبض على 30 قياديا من جماعة تنظيم بيت المقدس ومعهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات». وكانت مصادر أمنية وطبية في وقت سابق اليوم أعلنت مقتل عشرة مدنيين قتلوا خلال معارك جرت خلال الليل بين الجيش وعناصر «تكفيرية» في رفح. وكثف متشددون من هجماتهم التي تستهدف قوات الأمن خاصة في سيناء منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013.