أكد الأب جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس وسكرتير المجمع المقدس، أن الإرهاب كيان مصنوع، وليس مقصورا على فئة أو أمة معينة، وفي كل المجتمعات إرهابيون ومسالمون، ولكن في هذه الأيام أياد خفية غير بريئة أصابع تعد بواسطة بعض معدومي الضمير، وليست لهم إنسانية وفقدوا انتماءهم الوطني. وأضاف أن الإسلام يفترى عليه بنسبة الإرهاب إليه، بسبب فئة باعت ضميرها واستسلمت للشيطان، فهؤلاء باسم الإسلام يسيئون للدين، وهم بالإضافة إلى انعدام الدين عندهم ليس لهم من الإنسانية شيء، ولا يمكن تصنيفهم كبشر. وأوضح أن الأديان تحرم القتل والتعدي والدساتير البشرية تمنع القتل والتعدي، والعرب يقولون إن مرتع الظلم الهلاك، وأن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد محمد الطيب - يضعنا أمام مواجهة هذا النوع من التفكير التكفيري الإرهابي، والتعدي على الأفراد والجماعات والمؤسسات والدول، ويجب أن تهيئ الدول من يحاربه ويقف بوجهه، فمواجهة الإرهاب والقتل يجب أن يقاوم بطريقة أو بأخرى.