الأستاذ جمال سلطان ، ياسيدي العزيز منذ نعومة أظفارنا كان في الكتب المقرره قصه قصيره عن راعي الغنم كان هذا الراعي يحب الضحك علي اهل البلد كان يكذب وينزل الي البلد ينادي ويستنجد بأهل البلد من الذئب كررها كثير حتي تأكد للجميع عدم مصداقيه هذا الراعي وعندما جاء الذئب فعلا وعندما استجد الراعي بصدق لم يهب أحد لنجدته وكان الجواب وخلاصة القصه لا أحد يصدق إنسان كذاب لقد تعود الناس من النظام الكذب في الكبيره والصغيره بل وصل الحد أن الحكومه فاقت أبو لمعه رحمه الله بمراحل وكانت تتبع المقوله حرامي وحمار وكذبها كل غير مساوي بل أنها لم تخرج مره واحده بعد أن ثبت كذبها أن اعترفت بالخطأ أو وعدت بعدم تكرار هذا الخطأ أخرها مذبحة بني مزار كيف يصدق طفل أن مجنون ممكن أن يفعل جريمه بهذا الحجم وهذا ما أكده الطب الشرعي حتي في كارثه أنفلوانزا الطيور قبل الاعلان بساعات كانت البلد خاليه مره واحد أعلنت الحكومه أنه ظهر في اربع محافظات في عشر أماكن هل في عاقل في الدنيا يقول أن أو حاله تظهر في عشرة أماكن في أربع محافظات مختلفه وبينها مئات الكيلومترات هل يعقل أن تظهر في عشه ولا تظهر في محافظه مثل القليوبيه التي بها أكثر من 60% من انتاج الدواجن كل يوم نسمع وزير التموين لازياده في الاسعار وفي الصباح يرتفع السكر حتي في كارثة العباره تصريحات عنتريه لا حدود لها علي قدر الكارثه النتيجه لاشئ لم يحاسب مسئول واحد واحد فقط تم انتشال الصندوق الاسود ولم تعلن النتيجه هل تذكر أن الكارثه منذ 25 يوم كامله ولم يظهر أي شئ عن المسئول مستحيل أن يصدق الناس نظام به أدمن الكذب محمد حافظ