رحّب الدكتور محمد جلال، المتحدث الرسمي باسم "انتفاضة الشباب المسلم"، المعروفة إعلاميًا ب "الثورة الإسلامية" بإعلان "المجلس الثوري المصري" (معارض) تأييده للانتفاضة ودعمه لها. وقال جلال ل"المصريون": "نشكر المجلس الثوري على إعلان دعمه للانتفاضة، ونقول إن هذا توقيت تضافر الجهود مع بعضها لإسقاط النظام" مؤكدًا في الوقت ذاته أن "انتفاضة الشباب المسلم لا تقسم المجتمع المصري، بل بالعكس هي توحد المجتمع على ثلاثة أهداف أساسية هي إسقاط حكم العسكر ورفض الهيمنة الصهيوأمريكية، وفرض الهوية". كانت الجبهة السلفية وهي إحدى مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي دعت في الأول من نوفمبر الجاري، إلى "ثورة إسلامية"، بدءًا من 28 الشهر الجاري، ل"فرض الهوية ورفض الهيمنة وإسقاط حكم العسكر"، بحسب بيان صادر عن الجبهة. وأكد المتحدث أن "انتفاضة الشباب المسلم تضم أطيافًا كثيرة، وليس لدينا مشكلة في نزول من يختلف في أفكاره معنا للتظاهر ضد النظام". وكان الدكتور محمد كامل شريف، المتحدث الرسمي باسم "المجلس الثوري المصري" أعرب عن دعم المجلس ل "الثورة الإسلامية" التي دعت إليها "الجبهة السلفية" في 28نوفمبر الجاري. وقال إن المجلس "يتابع عن قرب وباهتمام الدعوة التي أطلقت تحت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم" للخروج والتعبير عن رفض محاولات التعدي المستمر علي هوية الشعب وثوابته الحضارية والتي لا تخص حزبًا أو جماعة أو تيارًا بعينهم.. بل تخص الشعب المصري بجميع أطيافه". وأضاف شريف: "يرحب المجلس الثوري بأن هذه الدعوة بالفعل عامة لكل المصريين كما كان قد طالب في بيانه السابق، وأن مطالبها ليست محل خلاف بين الثوار، ولذا يدعم و يؤيد المجلس الثوري هذه الدعوة للانتفاضة، ويدعو أيضًا كل المصريين للمشاركة فيها، كخطوة علي الطريق الثوري المستمر لإسقاط الانقلاب الغاشم". ودعا المتحدث باسم المجلس جميع المشاركين إلى "التمسك بالسلمية التي هي خيارنا الاستراتيجي من أجل إنجاح ثورتنا".