أعرب الدكتور محمد كامل شريف، المتحدث الرسمي باسم "المجلس الثوري المصري" (معارض) عن دعم المجلس ل "الثورة الإسلامية" التي دعت إليها "الجبهة السلفية" في 28نوفمبر الجاري. وقال إن المجلس "يتابع عن قرب وباهتمام الدعوة التي أطلقت تحت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم" للخروج والتعبير عن رفض محاولات التعدي المستمر علي هوية الشعب وثوابته الحضارية والتي لا تخص حزبًا أو جماعة أو تيارًا بعينهم.. بل تخص الشعب المصري بجميع أطيافه". كانت الجبهة السلفية وهي إحدى مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي دعت في الأول من نوفمبر الجاري، إلى "ثورة إسلامية"، بدءًا من 28 الشهر الجاري، ل"فرض الهوية ورفض الهيمنة وإسقاط حكم العسكر"، بحسب بيان صادر عن الجبهة. وأضاف شريف: "يرحب المجلس الثوري بأن هذه الدعوة بالفعل عامة لكل المصريين كما كان قد طالب في بيانه السابق، وأن مطالبها ليست محل خلاف بين الثوار، ولذا يدعم و يؤيد المجلس الثوري هذه الدعوة للانتفاضة، ويدعو أيضًا كل المصريين للمشاركة فيها، كخطوة علي الطريق الثوري المستمر لإسقاط الانقلاب الغاشم". ودعا المتحدث باسم المجلس جميع المشاركين إلى "التمسك بالسلمية التي هي خيارنا الاستراتيجي من أجل إنجاح ثورتنا". وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الدعوة إلى "ثورة إسلامية" صراحة بمصر منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013. وأثارت دعوتها، حفيظة قوى سياسية مؤيدة للسلطات الحالية، محسوبة على التيار الإسلامي في مقدمتها الدعوة السلفية وحزب النور السلفي.