قال المتحدث باسم "الجبهة السلفية"، إن اعتقال أجهزة الأمن للقيادي بالجبهة المهندس أحمد مولانا لن يوقف الدعوة ل "انتفاضة الشباب المسلم" في 28نوفمبر الجاري، مشددًا على أن كل المحاولات لعرقلة ثورة 25يناير لن تنجح. واعتقل مولانا عضو المكتب السياسي للجبهة السياسية، على خلفية تقديم بلاغات ضده، تتهمه بالدعوة إلى العنف، والتحريض على الإرهاب"، إلا أن خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة رجح أن يكون القبض عليه بسبب الدعوة للثورة الإسلامية. وتوعد محمد جلال المتحدث باسم الجبهة في بيان له اليوم ب "استمرار الحشد الجماهيري لانتفاضة 28نوفمبر التي سترفع راية الشريعة باعتبار فكرة راسخة في نفوسنا لن تؤثر فيها الملاحقات الأمنية". وكانت الجبهة السلفية دعت في الأول من نوفمبر الجاري، إلى "ثورة إسلامية"، بدءا من 28 الشهر الجاري، ل"فرض الهوية ورفض الهيمنة وإسقاط حكم العسكر"، بحسب بيان صادر عن الجبهة. وأضاف المتحدث إن "جميع ثورات العالم وفي القلب منها ثورة 25 يناير مرت بمراحل متعددة وتقلبات، ولكنها في الغالب لا تنهزم أبدًا وستنتصر طال الوقت أم قصر". وكان المتحدث باسم الجبهة قال في تصريحات سابقة، إنهم "لن يرفعون السلاح، وإنما سيرفعون المصاحف، كون أن ثورتهم تهدف إلى فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر".