أكد محمد جلال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن المشاركين في "انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28 نوفمبر، لن يسمحوا بفض فعالياتهم، وسيلجأون إلى تكتيكات جديدة لمواجهة الأمن، قائلاً: "المتظاهرون سيرفعون المصاحف، في جميع شوارع وميادين مصر، ولن نسمح بتكرار ما حدث في فض اعتصام رابعة والنهضة وسندافع عن أنفسنا". وأضاف في تصريحات صحفية، أن المطالب تتلخص في فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر، وهي مطالب لن تتحقق في 28 نوفمبر، وإنما سيكون هذا اليوم بداية لتدشين حركة انتفاضة الشباب المسلم، من أجل تحقيق تلك المطالب بشكل واضح. وتابع: "قمنا بالتنسيق مع شباب حزب الاستقلال، وأولتراس نهضاوي، وحزبي الأصالة والفضيلة، فضلا عن الآلاف من شباب التيار الإسلامي المؤمن بالفكرة، كما سنتحالف مع من يتفق معنا في المطالب، ونحن لا نعادي أي فصيل أو حزب، بل نرحب بالتيارات الإسلامية والوطنية كلها".