استنكر إمام يوسف، عضو الهيئة العليا لحزب "الأصالة"، والقيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، مهاجمة الإعلام لدعوة "الجبهة السلفية" تحت شعار انتفاضة الشباب المسلم ودعوة ل "ثورة إسلامية" 28 نوفمبر. وقال القيادي السلفي ل"المصريون" إنه يؤيد دعوة "الجبهة السلفية" إلى انتفاضة الشباب المسلم وما أطلقت عليه "الثورة الإسلامية" مبررًا ذلك بأن "سلطات 3يوليو فتحت الباب لحالة لحاله الاستقطاب السائدة بين أوساط الشعب المصري". وتساءل يوسف: "لماذا يهاجم نظام 3 يوليو عبر إعلامه انتفاضة الشباب المسلم ولماذا صمت الجميع على دعوة الأقباط ل"انتفاضة الشباب القبطي" الذي دعا إليها القيادي القبطي كمال زاخر اعتراضًا على سوء معاملتهم"؟ وأضاف إنه "لايحبذ قصر الدعوة على "الجبهة السلفية"، متمنيًا توسيع دائرة المعارضة وعدم حصارها على فصيل أو جبهة بعينها، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة خاصة ب "الجبهة السلفية" ولا علاقة لها ب "تحالف دعم الشرعية". وأوضح أن "هذه الدعوات جاءت بسبب تعنت التيار المدني مع الإسلاميين وعداء النظام المتواصل مع أبناء التيار الإسلامي". وكانت "الجبهة السلفية" دعت مؤخرًا إلى ما يسمى ب"انتفاضة الشباب المسلم" لإعلان الثورة الإسلامية في مصر وإسقاط حكم العسكر. وقالت الجبهة: "أطلقوها ضد نظام العمالة المأجورة والارتزاق الرخيص، وكل منظمات الدولة العميقة الكامنة في الظلام هناك تحت العفن، وأطلقوها لتنتزعوا بها حقوق الفقراء والمطحونين وتنحازوا للمهمشين، وتعيدوا أموال الشعب التي يتصرف فيها حفنة السراق". وأوضحت في بيان لها أن "فعاليات انتفاضة الشباب المسلم، ستنطلق يوم 28 نوفمبر المقبل ووصف البيان انتفاضته بأنها "معركة الهوية".