أعلن مسؤول بوزارة الصحة أن ضحايا تفجير سيناء، شمال شرقي البلاد، ارتفع إلى 30 قتيلا و31 مصابا. وقال خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بالوزارة في تصريحات إلى وكالة "الأناضول"، ، إن "الضحايا الذين تم حصرهم حتى الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي، وصل إلى 30 قتيلا و31 مصابا". وكان الخطيب قال في حصيلة سابقة للهجوم إن أسفر عن سقوط 26 قتيلا و28 مصابا. وشهدت مصر، أمس، هجوما استهدف نقطة تفتيش عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس عبدالفتاح السيسي الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في المحافظة. ويعج الاعتداء هو الأسوأ من نوعه منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، والذي فاقت حصيلته مجزرة رفح الأولى في أغسطس 2012. ووقع الهجوم وهو الأكبر منذ مقتل 22 جنديًا في هجوم ضد نقطة لحرس الحدود قرب الفرافرة في الوادي الجديد في 19يوليو الماضي، عندما قامت جماعات إرهابية بزرع عبوات ناسفة بطريق قوات وآليات الجيش بالقرب من قرية "السكاسكة" شرق العريش، ما أسفر عن انفجار عبوتين في مدرعتين بعد ظهر الجمعة. وأعقب ذلك انفجارات أخرى لسيارتين من نوع "هامر" ومدرعة حال عودتهما لاستكشاف الحادث السابق، بالإضافة إلى هجوم بالأسلحة النارية من قِبل العناصر الإرهابية المسلحة.