سقوط عشرات الجنود من أفراد الجيش المصري بين قتيل وجريح بعد استهدافهم في هجوم عنيف ضد نقطة أمنية لعناصر من القوات المسلحة في محافظة شمال سيناء تصدر عناوين الصحف العالمية و العربية و كذلك اشهر وكالات الانباء وسط ادانات دولية لحالة الارهاب التي تضرب اهم مناطق الشرق الاوسط.. تناقلت الصحف العالمية ما اعلنته وكالات الانباء الرسمية لتؤكد ان الهجوم اسفر عن سقوط 28 قتيل و حوالي 26 جريح و كشفت التقارير عن وجود حالة طوارئ و حداد في مصر و قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعقد مجلس دفاع وطني لمتابعة التطورات في سيناء بعد الهجوم الذى وقع بمنطقة الشيخ زويد ليسفر عن مقتل عشرات من رجال الامن.. و جاء فى موقع روسيا اليوم ان عدد الضحايا ارتفع ليصل الى 31 عسكريا وأصيب 30 آخرون بجروح الجمعة 24 أكتوبر بعد استهدافهم فى هجومين ضد القوات المصرية شمال سيناء. وفي الهجوم الأول قتل 28 عسكريا على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح بهجوم انتحاري استهدف مدرعتين للقوات المسلحة المصرية شمال سيناء. و كشفت مصادر امنية ان الحادث سببه قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة باستهداف حاجزا للجيش في كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش في شمال سيناء و من الممكن ان يزداد عدد القتلى بسبب "خطورة الاصابات"... و أسفر الهجوم عن تدمير المدرعتين العسكريتين بشكل تام..و وصفت وكالات الانباء العربية هذا الهجوم بكونه الأعنف منذ مقتل 22 جندي في الجيش فى هجوم ضد نقطة لحرس الحدود قرب الفرافرة في صحراء مصر الغربية، في 19 يوليو الماضى و في حادث منفصل كشفت مصادر امنية مصرية مقتل 3 من عناصر الشرطة في استهداف مسلحين بالأسلحة الرشاشة نقطة أمنية في مدينة العريشبسيناء بعد ساعات من الهجوم الأول الذي اودى بحياة 27 عسكريا مصريا.