سرد مصطفي ماهر، شقيق مؤسس 6 إبريل أحمد ماهر، كواليس لقائه مع شقيقه داخل السجن قائلا: "قبل كل زيارة لأحمد في السجن الواحد بيكون شايل هم حاجات كتير .. بغض النظر عن ثقالة الأشكال اللي الواحد بيتعامل معاها في إجراءات الدخول والخروج. وأضاف: "لهفة أني أطمن إنه بخير ولسه صامد.. اني أكون حريص إني أفتكر كل حاجة عايز أقولها علشان مش مسموح أدخل بأي ورق فيه كلام سياسة ولو كلمات مش مفهومة تفكرني هيعتبروها شفرات وتتمنع.. الهم الأكبر أسئلة زي "مافيش جديد؟" أو سؤاله عن الأخبار عندنا بره .. ساعتها بحس بالحبس وإنه بعيد.. في بلد تانية. وتابع: "السؤال الأصعب ماما عاملة إيه؟ وتعبيراته إنه مش حاسس إن الإجابة كافية وإنه مش عارف يتطمن بنفسه.. لما نكون بنتكلم ويروح في عالم تاني لما حد من ولاده يقربله ويلعب معاه. وأردف: "لما يبان من سؤاله هو عايز يعرف هو اتنسى ولا لسه الناس فكراه.. الأصعب لما أحس إني داخل أقابله وحاسس إني مش عارف أعمله حاجة ومتقبلين فكره إنه وغيره محبوسين وبيعانوا عادي كدا "وجع".