اتهمت سيدة ليبية، مسلحين تابعين للواء المتقاعد خليفة حفتر باغتصاب بناتها، وقالت إن هؤلاء المجرمين يعملون فيهم القتل، بحسب قولها في اتصال هاتفي بإحدى الفضائيات الليبية. وأكدت أن ما وصفتهم ب "صياع الخائن العميل حفتر اغتصبوا ابنة أختي وهي طفلة صغيرة"، ثم انهمرت في البكاء مما جعل المذيع يبكي وينهي المداخلة. وتعيد تلك الممارسات إلى الأذهان الانتهاكات التي قامت بها القوات التابعة للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي إبان الثورة التي أطاحت بنظام حكمه في عام 2011، حين تعرضت العديد من الفتيات لعمليات اغتصاب على يد أفراد من الجيش النظامي وقتها. وتعاني ليبيا صراعًا مسلحًا دمويًا في أكثر من مدينة، لاسيما في بنغازي شرقي ليبيا، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخرًا، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منه مؤسساته: الأول: البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق (شرق) وحكومة عبد الله الثني، ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري. أما الجناح الثاني للسلطة، والذي لا يعترف به المجتمع الدولي، فيضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي. شاهد الفيديو: