فجّر انتحاري يُعتقد انتمائه للقاعدة سيارة مفخخة كان يقودها وسط تجمع للحوثيين، مساء اليوم الخميس، في منطقة حدودية بين محافظتي ذمار والبيضاء، وسط اليمن، حسب شهود عيان. وقال الشهود لوكالة الأناضول إن شخصاً يُعتقد انتمائه للقاعدة فجّر سيارة كان يقودها بمجرد وصوله إلى تجمع لمسلحي الحوثي في منطقة "قاع الفيد" على الحدود بين محافظتي ذمار والبيضاء. وأضاف الشهود أن الانفجار خلف قتلى وجرحى، دون أن يحددوا العدد. ولفت الشهود إلى أن مئات المسلحين الحوثيين، يحتشدون في منطقة قاع فيد بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، استعدادا للتوجه إلى مدينة رداع بالمحافظة ذاتها لقتال تنظيم القاعدة. وأضاف الشهود أن نحو 60 سيارة تقل مئات المسلحين الحوثيين تستعد للتوجه في وقت لاحق اليوم، من منطقة قاع فيد، إلى مدينة رداع لقتال عناصر القاعدة. وأشار الشهود إلى أن المسلحين الحوثيين يتمركزون حالياً على بعد 10 كيلومترات، غربي مدينة رداع، استعداداً للتوجه إلى المدينة. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة "أنصار الله" (الحوثي) حول الواقعة. وفي وقت سابق اليوم، سقط قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي اليوم الخميس، في محافظة البيضاء، برصاص مسلحين من تنظيم "أنصار الشريعة" التابع للقاعدة، حسب مسؤول محلي. وازدادت مؤخراً المواجهات بين تنظيم القاعدة وأنصار جماعة الحوثي في محافظة البيضاء، في محاولة من الطرفين للسيطرة على المحافظة. وشهدت رداع خلال الأيام القليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم القاعدة ومسلحين حوثيين خلفت قتلى وجرحى من الطرفين. وقتل أمس 5 أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت بين تنظيم القاعدة ومسلحين حوثيين في هذه المدينة، حسب شهود عيان.