أقام ثلاثة مواطنون دعوى أمام محكمة القضاء الإداري طالبوا فيها بعزل شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي من منصبه بسبب ما وصفته الدعوى بالتقصير في حماية الإسلام ورفض المشاركة في درأ الخطر عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها إحدى صحف الدنمرك . وجاء في عريضة الدعوى ، التي أقامها كل من محمد محمود وسمير محمد ومحسن جلال والتي تحمل رقم 712 لسنة 2006 قضاء إداري ضد كلا من رئيس الجمهورية بصفته وشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ، أن شيخ الأزهر لم يصدر بيانا ينكر على الصحف الدنمركية الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم بل طالب المسلمين في جميع الدول العربية والإسلامية بالكف عن المظاهرات المدمرة بحجة أن الأمر هين ولا داعي لإثارته . وطالب المواطنون الثلاثة بعزل شيخ الأزهر من منصبه. أما بالنسبة للرئيس مبارك رئيس الجمهورية ، فإن المواطنين أكدوا في دعواهم أنه كلف وزير الداخلية بالتصدي لأي مظاهرة ينظمها المواطنون من أجل الاعتراض على الرسوم الكاريكاتورية وهذا ما فعله ضباط الشرطة حيث تعاملوا بوحشية مع المتظاهرين أمام سفارة الدنمرك بالزمالك بالقاهرة منذ أسبوع وقام الضباط بالاشتباك بالأيدي مع المتظاهرين لإبعادهم عن السفارة . وقد حددت محكمة القضاء الإداري جلسة الخميس 13/4/2006 لنظر الدعوى وسماع أقوال المدعين والمدعي عليهم!!.