أكد محافظ أسوان مصطفى يسرى، أن تأخير إبحار أى باخرة نيلية بين مينائى السد العالى بأسوان والزبير بوادى حلفا، يأتى فى المقام الأول ضمن الإجراءات الاحترازية التى تتخذها المحافظة والجهات المعنية للحفاظ علي سلامة وأرواح وممتلكات المسافرين من مواطني مصر والسودان والدول الأخرى، حيث إن أي زيادة فى الحمولة لهذه البواخر، يمثل خطراً على سلامة الباخرة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لمجلس إدارة ميناء السد العالي، برئاسة محافظ أسوان وبحضور السفيرة أحلام عبد الجليل أبو زيد القنصل السوداني الجديد واللواء مصطفى بحري رئيس هيئة وادي النيل وأسعد عبد المجيد رئيس هيئة الميناء. وأشار المحافظ إلى أنه سيعقد لقاء دوريًا مشتركًا مع مسئولى الجهات المعنية المصرية السودانية، لتوازي ذلك مع الجهود المشتركة بين الجانبين، لزيادة حركة السفر والتبادل التجارى فى منفذى قسطل وأشكيت، ليصب ذلك فى صالح الشعبين ويوفر كل سبل الراحة والتسهيلات الممكنة. من جانبها، أكدت أحلام عبد الجليل القنصل العام السودانى، أن هذا الاجتماع له مردود إيجابى كبير للبلدين، ويعد نموذجاً للبداية الصحيحة للعمل المشترك، وهو الذى يعتمد على دور ميناء السد العالى شرق، فى إقامة شراكة حقيقية بين مصر والسودان، مشيرة إلى أن هناك تطويرًا كبيرًا تم فى الميناء فى الآونة الأخيرة، وهو الذى لا يتعارض مع بعض المشاكل الطارئة، والتى يتم تلافيها واحتواؤها بسرعة الإستجابة من المسئولين.