تستمع محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار حسن حسانين، اليوم لشهود نفى محاكمة صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام الأسبق، وعمرو عبد الغفار درويش، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق، في قضية سرقة سيارات البث التليفزيونى، خلال اعتصام عناصر الإخوان بميدان رابعة العدوية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن المتهمين رفضا سحب سيارات البث ومعدات التصوير من محيط مسجد “رابعة العدوية”، على الرغم من الاعتداء على طاقمها من قبل المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول. وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية بعدما أسندت إليهما الاتهام بارتكاب جرائم العدوان على المال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما دون وجه حق، والإضرار عمدًا بأموال ومصالح جهة عملهما ضررًا جسيمًا.