قالت فتاة من صعيد مصر تُدعى "ن، س" (28عاما) أنها كانت على علاقة غرامية، عبر الفيس بوك، مع المواطن اليمنى الذى يُدعى «أ» (35 عاما)، وهو من أبناء محافظة عمران، ويعمل فى مؤسسة حكومية، وكانت على موعد للقاء به على أرض اليمن لأجل أن يتعرفا أكثر، حيث تأهبت للسفر إلى صنعاء أواخر يوليو الماضى، لكنها قبل يوم من سفرها عدلت عن رأيها. وأوضحت الفتاة لصحيفة "الراى" الكويتية، اليوم الخميس،: "لقد أخذ الرجل اليمنى عقلى لولا أن أحد الصحفيين اليمنيين العاملين فى القاهرة، أخبرنى أننى إذا كنت أنتمى إلى جماعة الإخوان فإن "حبيبها" من الجماعة ذاتها، وإذا كنت غير ذلك فهى حرة، فالحب لا يؤمن بحزب أو دين، كما كشف لها أن حبيبها من إخوان اليمن ويعيش فى مدينة عمران، وأنه فر من المدينة فور دخول فصائل مناوئة للإخوان قبل أكثر من شهر". وتابعت: "أن ما جعلنى أعدل عن موضوع الزواج به والسفر إلى اليمن، اكتشافي أنه إخوانى، كما اكتشفت أنه أيضا متزوج ولديه أطفال، وكان يقول: إنه عازب، ما جعلنى أحذفه من حسابى وأرفض الرد عليه هاتفيا، بعد أن أكدت له أن ينسى كل شىء، وأننى لن أتزوج إخوانياً. وأضافت "قد عدلت عن رأيى وسأتزوج، وبالفعل اقترنت بأحد أقاربى قبل أيام، على رغم أننى لا أحبه، ولكن هروبا من الحالة التى صدمت بها، خاصة وأن الرجل اليمنى الذى كنت أحبه هددنى بأن يوزع صورى، لكننى هددته بالصحفى اليمنى، متوعدة إياه بأنه هو من سيفضحه بأنه استغل طيبتى وكذب فى كل شىء، خصوصاً حينما عرف أننى من أسرة ثرية ولدينا مزارع وشركات".