أكد مصدر مسئول أن إجمالي نتائج الحملة التي قامت بها قوات الجيش اليوم لمواجهة الإرهاب في سيناء هي مداهمة أخطر بؤرة إرهابية في شمال سيناء والتي تضم 5 من قيادات التكفيريين الذين خططوا لتنفيذ أغلب حوادث استهداف رجال الجيش والشرطة في سيناء خلال الاشهر الماضية علاوة على تورطهم ايضا في تفجير خطوط الغاز الموجودة في سيناء . ولفت المصدر إلى أن عملية المداهمة استمرت لاكثر من 4 ساعات بعد تبادل لاطلاق نار كثيف حيث كانت عناصر تلك البؤرة تمتلك أسلحة حديثة ومتطورة ومنها صواريخ “جراد” وكذلك كانوا قد قاموا بتلغيم بعض الطرق المؤدية لمكان تواجدهم والتي لايعرفها سوى عناصر الخلية ، ولكن وبناءًا على معلومات رجال المخابرات نجحت قوات الجيش والشرطة ممثلة في رجال الصاعقة والمجموعة “777″ المتخصصة في مكافحة الإرهاب والتعامل مع العناصر التكفيرية والخطرة وايضا بمعاونة رجال العمليات الخاصة من مداهمة البؤرة وتطهيرها. وأضافت المصادر أن القوات تمكنت من قتل 6 عناصر إرهابية منهم 3 من القيادات علاوة على القاء القبض على 17 آخرين وإحالتهم لجهات التحقيق المختصة والذين اعترفوا أنهم ضمن تشكيل تكفيري تم تشكيله قبل 8 أشهر وبعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي من عناصر من السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة الذين تمكنوا من دخول سيناء عبر الانفاق الرابطة بين غزةوسيناء، وأضاف أنه جاري مطاردة باقي العناصر البالغ عددهم حوالي 20 اخرين بعد ان فروا الى احدى المناطق الوعرة. وفي سياق متصل أوضحت المصادر أن قوات الجيش ورجال الهيئة الهندسية التابعة للقوات الملحة واصلت امس ضربها للأنفاق وتمكنت من تدمير 5 فتحات للانفاق كانت تستخدم في تهريب الاسلحة وايضا تهريب العناصر الارهابية من والى سيناء.