نشر الناشط الحقوقي، هيثم أبوخليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، رسالة من معتقل تم الإفراج عنه منذ يومين تكشف عن مكان سري تابع لوزارة الداخلية، بمنطقة شبرا الداخلية يسمى ب "الفيلا"، لتعذيب المعتقلين. ولم يكشف أبوخليل الذي نشر نص الرسالة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن اسم صاحبها، "حرصًا على سلامته". وجاء في نص رسالة المعتقل المفرج: "اعتقلت يوم 9 يوليو وتم ترحيلى الى معسكر قوات الامن ببنها هذا المعسكر به سجن عسكرى خاص بالمجندين ويستخدم فى فترة التحقيق يوجد به اكثر من 25 حدث من سن ثانية اعدادى الى اقل من 18 سنة لا يسمح لهم بالزيارة و لا رؤية اهاليهم و منهم من تخطى فترة حجز 3 شهور لا يرى اهله الا فى حالة العرض على المحكمة اذا كان استأنف على تجديد الحبس". وتابع "وجدت شابين فى المرحلة الثانوية تم تحويلهم الى نيابة امن الدولة بالتجمع الخامس. قبل وصولهم لمعسكر قوت الامن كانوا محتجزين فى مكان يدعى الفيلا بشبرا الخيمة تابع لقسم اول شبرا الخيمة هذا المكان يعتبر سلخانة تعذيب حيث تم القبض عليهم والحجز فى هذا المكان لمدة 6ايام وهم معصوبين العين لا يرون النور لمدة 6ايام فترة الاحتجاز ومكلبشين من الخلف ويتم استجوابهم ويتم تعذيبهم عن طريق الصواعق الكهربائية والضرب والتعليق على عصا توضع بين اليد والرجل ويعلق على كرسيين لمدة ساعات". وأشار إلى أنه "فى احد المرات وهذا المجرم بيضرب احد الشباب وقعت من على عين الشاب الغمامة قام الضابط المجرم بالنزول تحت المكتب حتى لا يراه". وختم رسالته قائلاً: "مع العلم ان هذا الشابين تم القبض عليهم من بيوتهم وليس من مسيرة او مظاهرة وهناك حالات تعذيب كثيرة تحدث فى الفيلا".