نشر هيثم أبو خليل -مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان- رسالة لأحد المعتقلين المحررين الذي كشف من خلالها عن مكان سري بشبرا الخيمة، يسمى "الفيلا"، تقوم سلطات الانقلاب بتعذيب رافضي الانقلاب فيه، حيث تم تحويله لسلخانة يتم فيها تعليق المعتقلين على العصا وتعذيبهم بالصواعق الكهربائية. وروى المعتقل المحرر: "اعتقلت يوم 9 يوليو، وتم ترحيلى إلى معسكر قوات الأمن ببنها، هذا المعسكر به سجن عسكرى خاص بالمجندين ويستخدم فى فترة.. التحقيق، يوجد به أكثر من 25 حدثا، من سن ثانية إعدادى إلى أقل من 18 سنة، لا يسمح لهم بالزيارة ولا رؤية أهاليهم، ومنهم من تخطى فترة حجز 3 شهور لا يرى أهله، إلا فى حالة العرض على المحكمة إذا كان استأنف على تجديد الحبس، وجدت شابين فى المرحلة الثانوية تم تحويلهما إلى نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس". وأضاف: "قبل وصولهم لمعسكر قوت الأمن كانوا محتجزين فى مكان يدعى "الفيلا" بشبرا الخيمة، تابع لقسم أول شبرا الخيمة، هذا المكان يعتبر سلخانة تعذيب، حيث تم القبض عليهم والحجز فى هذا المكان لمدة 6 أيام وهم معصوبين العين، لا يرون النور لمدة 6 أيام فترة الاحتجاز، ومكلبشين من الخلف، ويتم استجوابهم ويتم تعذيبهم عن طريق الصواعق الكهربائية والضرب و التعليق على عصا توضع بين اليد والرجل، ويعلق على كرسيين لمدة ساعات". وتابع: "فى إحدى المرات، وهذا المجرم بيضرب أحد الشباب وقعت من على عين الشاب الغمامة، قام الضابط المجرم بالنزول تحت المكتب حتى لا يراه". وختم رسالته قائلا: "مع العلم أن هذا الشابين تم القبض عليهما من بيوتهما، وليس من مسيرة أو مظاهرة، وهناك حالات تعذيب كثيرة تحدث فى الفيلا".