قال عاموس يدلين بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية في 26 يوليو إن الحل السياسي أفضل دوما، لكنه لن ينجح دون مواقف تفوق عسكرية، معتبرا إنهاء الحرب على قطاع غزة بالتعادل الاستراتيجي مع حركة حماس سيبث ضعفا نحو جبهات أخرى. وطالب يدلين باستمرار الضغط العسكري، البري والجوي والبحري, على غزة، لتوجيه ضربة قوية لكتائب عز الدين القسام, الذراع العسكري لحماس, والسعي إلى ميزان لا لبس فيه لصالح إسرائيل، داعيا إلى منع التعاظم المستقبلي لحماس. وكان جيش الاحتلال أعلن أن اثنين من جنوده قُتلا في معارك دارت في قطاع غزة الجمعة، لترتفع بذلك حصيلة ما اعترف به من خسائر بشرية منذ بدء عدوانه على غزة في 7 يوليو إلى 37 قتيلا. وفي المقابل, أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أنها قتلت عشرة جنود إسرائيليين الجمعة في كمين وصفته بالمحكم في بيت حانون شمالي قطاع غزة. كما أعلنت استهداف طائرة حربية من نوع "إف 15" أثناء إغارتها على مدينة غزة. وأفادت الكتائب بأن جثث الجنود الإسرائيليين القتلى ظلت ملقاة بأرض المعركة شرقي بيت حانون بعد الكمين, وأضافت أن مقاتليها استدرجوا قوة إسرائيلية راجلة مؤلفة من 15 جنديا, وفجروا فيها عبوات ناسفة, وأطلقوا عليها قذائف مضادة للأفراد, ثم اشتبكوا معها على بعد أمتار.