تغيبت الحركة المصرية من أجل التغير "كفاية"وحزبي "الكرامة تحت التأسيس" وحزب الوسط الجديد عن اجتماع الجبهة الوطنية للتغيير والذي عقد بمقر حزب الوفد وذلك لأول مرة منذ تأسيس الجبهة إضافة إلى انسحاب التجمع أصلا من الجبهة وغياب الحزب الناصري وأرجعت مصادر بالجبهة غياب الحركة والحزبين إلى انعقاد الاجتماع في مقر حزب الوفد في ضوء الصراعات التي يموج بها الحزب في الوقت الراهن. وأكد الدكتور عبد الحليم قنديل الناطق باسم كفاية أن الحركة رفضت حضور الاجتماع لأن الحركة لا ترغب في أن تكون طرفا في صراعات حزب الوفد وكان من الأفضل عدم انعقاد الاجتماع في الحزب قبل حل أزمته التي يعاني منها منذ قرابة شهرين ، مشددا على أن اجتماع الجبهة في الوفد هو اعتراف بشرعية طرف على حساب الطرف الأخر. وأكد قنديل أن الحركة سوف تحيي ذكري الأربعين لضحايا غرق العبارة السلام 98 ، والذي راح ضحيتها ما يزيد عن ألف مواطن مصري ، من خلال وقفة احتجاجهم في ميدان طلعت حرب ، كذلك سينظم عدد محدود من نشطاء الحركة اعتصام ليلة الجمعة في ميدان التحرير وهو اليوم الذي سيعقد فيه القضاة جمعيتهم العمومية لمطالبة النظام باعتماد مشروع استقلال السلطة القضائية الذي أعده نادي القضاة دون إدخال أي تعديلات عليه ، مشيرا إلى أن الحركة ستشارك القضاء في اعتصامهم في هذا اليوم.