استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة, إلى المتهم عادل شحتو في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية والمتهم فيها 26 متهما لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى. وأكد الدكتور كامل مندور محامي المتهمين في بداية الجلسة أن المتهم عادل عوض شحتو له كلمة يريد أن يلقيها وله مذكرة يريد أن يقدمها للمحكمة وقالت المحكمة إنها ستستمع له. فقال المتهم عادل عوض شحتو: "إلى القاضي رئيس المحكمة سأتلو عليك آيات تم تلاوتها في المحاكمة العسكرية لاغتيال السادات منها ما جاء في سورة النور "وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" بأي عدل ستحكمون عدل مبارك أم عدل دستور أمريكا العلمانية أم بعدل دستور عدلي منصور أم بعدل دستور السيسي و حزب النور أم بعدل مجلس الأمن أم بعدل ضير المحكمة أم بعدل ممثل الادعاء أم بعدل الله تعالى وشريعة الرسول علي الصلاة و السلام. وقال إنه كان متهمًا بقضية اغتيال السادات ويشرف له ذلك حيث إن الدستور يتصادم مع الشريعة الإسلامية وأحكامها وكانت مصر في طليعة الإسلام صدت التتار مشيرًا إلى أن فصل الدين عن الدولة أفسد الدولة وماتت الضمائر ومثلما صرحت إيناس الدغيدي في جريدة الأخبار والتي تطالب بإباحة الدعارة والشذوذ الجنسي وصرح خالد يوسف بأنه يشجع ابنته علي أدوار الإغراء وأدوار الإلحاد. و اصبحت مصر البلد الاعلي في التحرش الجنسي و اصبح رمضان شهر الشذوذ الجنسي و الخيانه الجنسيه و انجرفوا وراء عبدة موته و الالماني بدلا من سيرة الرسول . و قراة كلمات من مرافعه الشيخ عمر عبد الرحمن الذي قال ان من لم يحكم بالله لا ينجو يوم القيامة لابد من الحكم بشريعه الرحمن و انه لا يرهبه سجن و لا اعدام احيا بديني اموت في سبيله . و قال "شحتو"ان دوله الشريعه ستقوم شاء من شاء و ابي من ابي ان الديموقراطيه هي طريقه الكافرين و سنكون دوله الخلافه الأسلاميه حيث ان النيابه اتهمتنا بهدم السلم و نحن اهل الدين الشرفاء و استشهد بما جاء بجريدة اليوم السابع بالقضيه التي سمح فيها شخص لشقيق زوجته ان يعاشرها برضاؤة لانه يصرف عليها و لم يستطع القانون معاقبته لان القوانين الوضعيه لا تحاسب الا بشكوي