أستكملت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة، منذ قليل قضية خلية مدينة نصر الارهابية والمتهم فيها 26 متهماً، لإتهامهم بالتخطيط لإرتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى. وتنعقد الجلسه برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضويه المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بريرى بامانه سر احمد جاد واحمد رضا. و اكد الدكتور كامل مندور محامي المتهمين ان المتهم عادل عوض شحتو له كلمه يريد ان يلقيها و له مذكرة يريد ان يقدمها للمحكمه و قالت المحكمه انها ستستمع له. فقال المتهم عادل عوض شحتو " إلي القاضي رئيس المحكمه ساتلوا عليك أيات تم تلاوتها في المحاكمه العسكريه لإغتيال السادات منها ما جاء في سورة النور حيث قال الشيخ عبد السلام فرج لقاضيه تلك الأيات في المحاكمه و أن الايه التي تقول و أن حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل فهل ستحكموا بعدل مبارك أم عدل دستور امريكا العلمانيه أم بعدل دستور عدلي منصور أم بعدل دستور السيسي و حزب النور أم بعدل مجلس الأمن أم بعدل ضير المحكمه أم بعدل ممثل الادعاء أم بعدل الله تعالي و شريعه الرسول علي الصلاة و السلام". و قال انه كان متهماً بقضيه إغتيال السادات و يشرف له ذلك حيث الدستور يتصادم مع الشريعه الاسلاميه و أحكامها و قد كانت مصر طلعه الأسلام و صدت التتار حينما طبقت شريعه الإسلام و لكن ماذا جنت منذ أحكام العلمانيه منذ محمد علي و أولادة و ىعبد الناصر ثم السيسي مشيراً إلي أن في حكم هؤلاء ذل حكم الاسلام و فصل الدين عن الدوله ففسدت الدوله و ماتت الضمائر و مثلما صرحت أيناس الدغيدي في جريدة الأخبار و التي تطالب بإباحة الدعارة و الشذوذ الجنسي و صرح خالد يوسف أنه يشجع إبنته علي أدوار الإغراء و مع ادوار الالحاد .