طالبت الأحزاب الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسي، بعد تأكيد مؤشرات الفرز الأولية اكتساحه الانتخابات الرئاسية، بأن يقوم بعدة إصلاحات فور توليه أمور البلاد على رأس هذه المطالب إقرار الأمن. وأكد نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، أن من المطالب إقرار الأمن والأمان وفرض الاستقرار وإعادة النظام للشارع المصري وإحياء دولة القانون واستئصال جذور الإرهاب وإنهاء المتاجرة بالدين في مصر إلى الأبد وإحياء النشاط الاقتصادي وعودة الاستثمارات والسياحة كما طالب زكي الرئيس الجديد بتفعيل كل المواد التي وردت في الدستور بشأن الحقوق الاقتصادية مع ضرورة تنفيذ برنامج للإنعاش السريع يتضمن ضبط الأسعار وتخفيف أعباء تكاليف المعيشة ومحاولة تضييق الفوارق بين الطبقات مما لا يتعارض مع المشروعات القومية الكبرى التي يمكن أن تشمل الاكتفاء الذاتي من الطعام وتحقيق ثورة في الصناعة والزراعة وثورة في مناهج التعليم والثقافة وثورة في برامج الإعلام والخطاب الديني وتهيئة الأجواء للانتخابات البرلمانية.
من جانبه أكد أحمد عودة، نائب رئيس حزب الوفد، أنه على الرئيس عبد الفتاح السيسى إصلاح جميع مرافق الدولة وإعادة بناءها بدايةً بإعادة الأمن والحفاظ علي هيبة الدولة وتطبيق القانون بشدة وحزم وإصلاح التعليم وحل أزمة العشوائيات وتطبيق التأمين الصحي علي جميع أفراد الشعب ولابد من حل أزمة البطالة وتدبير فرص عمل ونهضة صناعية.
بدوره أكد حسام فودة، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، أنه على الرئيس السيسى أن ينفذ إصلاحات أمنية واقتصادية وسياسية خلال سنتين، لافتًا إلي أنه إن لم يتمكن من إحداث طفرة حقيقية فإن الشعب المصري سيثور عليه وسيطالب بانتخابات رئاسية جديدة.
وطالب فودة، السيسى بأن يبتعد تمامًا عن وجوه الحزب الوطني، لافتًا إلى أن ظهور رموز الحزب الوطني المنحل في الانتخابات الرئاسية أساء كثيرًا للسيسي