دعت الجمعية الوطنية للتغيير، والحملة الشعبية لدعم البرادعي، وحركة شباب 6 إبريل، الشعب المصري بجميع أطيافه وقواه السياسية، للمشاركة في مسيرة الوحدة الوطنية، الذين يعتزمون تنظيمها اليوم الاثنين، للتأكيد على وحدة عنصري الأمة المسلمين والمسيحين، وصمودهما يدا واحدة في مواجهة التطرف، وللتأكيد على أن الأحداث الطائفية التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الأخيرة لن تؤثر على وحدة الأمة. وقالت الوطنية للتغيير، إن ممثلين عن القوى الوطنية وشخصيات عامة ورجال دين مسلمين ومسيحيين وقيادات شعبية بإمبابة سوف يتقدمون المسيرة للمطالبة بفتح تحقيق فوري وعاجل في أحداث السبت الماضي، وتقديم كل من تورط في أحداث العنف والفتنة الطائفية لمحاكمة عاجلة، وضمان وضع دستور جديد للبلاد يضمن مدنية الدولة. ومن المقرر أن تنطلق المسيرة من شارع طلعت حرب في الخامسة والنصف من مساء اليوم الاثنين، نحو كنيسة ماري مينا، التي تعرضت في ساعات متأخرة من مساء السبت الماضي للحريق في أحداث طائفية، أدت إلى مقتل 12 وإصابة أكثر من 200 آخرين.