انتشر فيديو على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” بعد واقعة اختطاف الطفل “سيف” من مستشفي قصر العيني القديم ، وانتهاء تحقيقات النيابة بإخلاء سبيل 5 من أفراد الأمن والتمريض والعاملين بالمستشفى بكفالة مالية لا تتساوى مع آلام الأم التى لم تحتضن طفلها ” سيف” حتى الأن . حمل الفيديو عنوان ” مطلوب البحث عن هذه الفتاة لقيامها بخطف طفل حديث الولادة “،وتم تسجيله بمستشفي لأبو الريش يوم 1 مايو في تمام الساعة 6:22 مساءًا ،وتضمن مشاهد ربما تؤكد أو تنفي صدق روايات الممرضات والموظفات وأمن المستشفي عن فتاتين حملت إحدهما طفل رضيع على يديها ملفوفًا في ثوب ووشاح أبيض إلى جانب فتاة أخرى متوسطة العمر ترتدي “فستان “،وتوضح السطور التالية الوصف التفصيلي للفيديو المشهد الأول: عبور فتاة وسيدة تحمل رضيع على أمن بوابة مستشفي أبو الريش – مثلما جاء في تحقيقات النيابة بسؤال السيدة والتى تدعى ” أم جنى”والتى قامت بمرافقة الطفل لمستشفى أبو الريش لإجراء فحوصات الصفرة بدون صفة – ثم الصعود على سلالم والوصول لبوابة المستشفي التي بدت خالية من أفراد الأمن. المشهد الثاني: بكل ثقة تعبر الفتاة والسيدة وعلى ذراعيها الطفل الرضيع لداخل المستشفى ويبدو عليهم أنهم في مهمة للبحث عن مكان ما ،فقامت الفتاة باقتناص النظر إلى غرفة مضيئة ولكنها لم تدخل عليها مستكملة البحث عن ماتريده . وهذا هو مارصدته كاميرات المراقبة بالمستشفي و انقطعت عند هذا المشهد الأخير مع العلم بأن ماتم تسجيله على هذا الفيديو يبدوإنه التقط من كاميرتين مراقبة أحدهما على البوابة الرئيسية للمستشفي يرصد مايحدث خارجها ،وأخرى من الداخل .، وهنا يأتي التساؤل “هل تكتفي مستشفي حكومية بحجم أبوالريش بتثبيت كاميرتين فقط للمراقبة ؟ وصاحبت الفيديو عبارة ” مطلوب الإبلاغ عن الفتاة التى ترتدي فستان أزرق حيث قامت باختطاف طفل حديث الولادة من احدى المستشفيات ” مع رقم هاتف دون الاعلان عن هوية صاحبه ، وبمحاولة الإتصال بالرقم لمعرفة تفاصيل أكثر عن الفيديو لم نجد سوى سؤال واحد “هل لديكم معلومات” وبطريقة صارمة وحادة دون إدلاء أى عبارات أخرى. وتركزت تعليقات كل من أثارته القضية على محتوى الفيديو بالمطالبة بضرورة نشره على أوسع نطاق للوصول إلى الحقيقة والقبض على الفتاة ، ولكن منهم من اعترض علي المحتوي وكتب:” الفيديو غير واضح ولا يثبت أي شئ “. بينما تطوع آخرون وقاموا بنشر صورتان لنفس الفتاة أحدهما وهى ترتدى بالطو أبيض والأخري وهى حاملة للطفل ويتضح إنها تم إلتقاطها من كاميرات المراقبة ب”قصر العيني وأبو الريش ” . جدير بالكر انه جاء في تحقيقات نيابة مصر القديمة أن المتهمة الرئيسية في الواقعة كانت دائمة التردّد على المستشفى، وتسأل عن الأطفال حديثي الولادة بقسم النساء والتوليد، ووجهها مألوف ومعروف للعاملين هناك، ولم يكونوا يسألونها عن هويّتها، وادّعت أنها طبيبة، ودخلت المستشفى مرتدية بالطو أبيض، وغادرتها أيضا بالبالطو، قبل أن تخلعه قبل دخولها مستشفى أبو الريش، وتغافل الضحية، وتسرق الطفل سيف غلى جانب الاستماع إلى أقوال أم جنى وتبين أنها هاجر السيد، ودخلت لإجراء عملية تساعدها على الولادة، وأكدت أنها فوجئت بالسيدات بالعنبر يطلبن منها النزول مع فتاة، قالت إنها دكتورة، وكانت ترتدى البالطو الأبيض، وتابعت: نزلت معها لإجراء اختبارات الصفرة وتحاليل للطفل، وأخبرتني الطبيبة المزيفة أنه لا يوجد معمل مركزي بالمستشفى، وطلبت مني التوجه معها لمستشفى أبو الريش، وعقب خروجها من البوابة بمستشفى قصر العيني قلعت البالطو، وتحرّكت دون أن يعترضها أحد، سواء من التمريض أو الأطباء، ولا حتى الأمن الإداري بالمستشفى سألها أين تذهبين بهذا الطفل، ودخلت بالطفل مستشفى أبو الريش وصعدنا الدور الأول، وتجولنا فيه، ثم صعدت دورا آخر، وظلت تفتح في أبواب غرف دون أن يعترضها أحد أيضا في المستشفى من الأمن أو التمريض، حتى فتحت بابا ونظرت خلفه، ثم طلبت منى انتظارها بحجة أن هذه الغرفة معقّمة، ثم أخذت الطفل ودخلت من الباب، وبعد مرور فترة اكتشفت أن خلف الباب سلمًا وأنها كانت طبيبة مزيفة. شاهد بالفيديو